مانويل فالس: حفيد "مؤسس الإخوان" منافق منحرف

رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق مانويل فالس أعرب عن ارتياحه لكشف حقيقة طارق رمضان حفيد مؤسس الإخوان الإرهابية

أعرب رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق مانويل فالس، الإثنين، عن ارتياحه لكشف حقيقة طارق رمضان، حفيد مؤسس الإخوان الإرهابية، خاصة بعد اتهامه في عدة جرائم اعتداء جنسي على السيدات والقاصرات، مشيراً إلى أنه يعرف حقيقة رمضان المنافق والمنحرف منذ وقت طويل.

وقال فالس، خلال مقابلة صحفية مع عدة وسائل إعلام فرنسية، إنه "لقد عارضت نفاق وازدواجية طارق رمضان لسنوات، حتى رفضت منحه الجنسية الفرنسية"، مضيفاً "أخيرا، انكشفت الحقيقة، تأخرت قليلاً ولكن الجميع عرف من هو طارق رمضان الحقيقي".

ويشار إلى أن طارق رمضان، طالب في مايو/أيار 2016 بالحصول على الجنسية الفرنسية، إلا أن رئيس الوزراء الفرنسي في ذلك الوقت مانويل فالس رفض قائلاً: "ليس هناك مبرر لإعطاء طارق رمضان الجنسية الفرنسية"، موضحاً "عندما تطمح إلى أن تكون فرنسيا، عليك أن تطمح إلى أن تتقاسم القيم الفرنسية، وأفكار رمضان "متناقضة" مع القيم الفرنسية".

وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق في حكومة فرنسوا أولاند "يجب أن نعرف حقيقة هذا المفكر المدعي، الذي يروج للأفكار المتطرفة، وينصب نفسه كداعية إسلامي"، مضيفاً "طارق رمضان أفسد عقول شبابنا، بخطبه الرنانة في وسائل الإعلام والمساجد".

ووجه فالس اللوم على وسائل الإعلام الفرنسية التي أتاحت لطارق رمضان الفرصة للظهور ونشر أفكاره الشيطانية، واتهمها بالتواطؤ مع رمضان، حسب تعبيره، موضحاً "يجب أن نقول لوسائل الإعلام التي جعلته نجماً "هذا يكفي".

وتابع رئيس الوزراء الأسبق: وسائل الإعلام ليست وحدها المتواطئة مع أفعال طارق رمضان، إنما "الإخوان أيضاً، باعتبارها المنظمة التي ينتمي إليها والتي سمحت لأحد أعضائها بممارسة هذه الأفعال المشينة، ودعا وسائل الإعلام أن تشن الحرب عليه لفضح نفاق طارق رمضان".

وأضاف الزعيم الاشتراكي السابق"لدي عداوة حقيقية مع طارق رمضان، موضحاً: "لقد قرأت وسمعت أحاديثه، كما أجريت مقابلة شخصية معه لمدة 3 ساعات ونصف، وكنا على خلاف طوال المقابلة، لأنه شخصية منغلقة ومتشبثة لا تعترف بحرية التعبير ولا يدين الهجمات الإرهابية"، وحديثه كان مختلفاً تماماً عن كتبه التي قرأتها.. فهو شخصية منافقة".

وأشار فالس إلى مقاله السابق في مجلة "لونوفل أوبسيرفاتير" عام 2003 بعنوان" السيد رمضان ليس منا"، والتي كتب فيها "أنه عندما عارض 3  من زعماء الاشتراكية في ذلك الوقت، مشاركة طارق رمضان في "المنتدى الاجتماعي الأوروبي" قلت لهم "اليمين المتطرف عدوناً الواضح، بلا شك، إلا أن السيد رمضان، الذي يدعي أنه صديقنا لحضور المنتدى الاجتماعي نعرف نواياه الحقيقية.. وهو ليس صديقنا".

من جانبه، وصف الكاتب الفرنسي إداوي بلينيل، مؤسس موقع"ميديا بارت" الإخباري، طارق رمضان بالكهنة الذين يستغلون الأطفال جنسياً.