فضيحة حفيد البنا تفجر غضب إعلام فرنسا
وسائل الإعلام الفرنسية تنتقد طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية حسن البنا، بعد الفضيحة الجنسية التي تلاحقه.
انتقدت وسائل الإعلام الفرنسية، طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية حسن البنا، بعد الفضيحة الجنسية التي تلاحقه، حيث اتهمته الكاتبة الفرنسية، هيندا عياري، بالاغتصاب، معلنة أنها ستقيم دعوى قضائية ضده.
- كاتبة فرنسية تتهم حفيد مؤسس الإخوان بالاغتصاب
- قيادات الإخوان تطالب قطر بـ2.7 مليار دولار لتنفيذ مخطط الفوضى
وبحسب جوناس حداد، محامي المجني عليها، أكد أن الوقائع تعود إلى عام 2012 على هامش مؤتمر "اتحاد مناهضة الإسلاموفوبيا في فرنسا" في فندق "هوليداي.إن" في باريس، موضحاً أنها قررت الحديث عن الواقعة، بعد حادثة منتج الأفلام الأمريكي "وينستون"، واتهامه بالتحرش بممثلات ونجمات في هوليوود"، وفقاً لما نقلته مجلة "لونوفل أبوسيرفاتير"الفرنسية.
وأشارت المجلة إلى أنها حاولت بكل الطرق التواصل مع رمضان عن طريق دار النشر الخاصة به، أو عبر هاتفه الجوال وبإرسال رسائل إلكترونية إليه، للتأكد من المعلومات ولكن دون جدوى.
من جانبها، قالت صحيفة "لوموند" إن رمضان البالغ من العمر 55 عاماً، يقيم في جنيف ويدرس الفلسفة في كوليج دو جنيف، كما أنه أستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة أوكسفورد في المملكة المتحدة (بريطانيا)، بفعله هذا المشين يناقض الشريعة الإسلامية التي يدعيها.
وأشارت صحيفة لوباريزيان إلى "أن طارق رمضان المثير للجدل والممنوع من دخول الولايات المتحدة، طالب في مايو/أيار 2016 بالحصول على الجنسية الفرنسية، إلا أن رئيس الوزراء الفرنسي في ذلك الوقت مانويل فالس رفض".
وقال فالس، في ذلك الوقت: "ليس هناك سبب لإعطاء طارق رمضان الجنسية الفرنسية"، موضحاً "عندما تطمح إلى أن تكون فرنسيا، عليك أن تطمح إلى أن تتقاسم القيم الفرنسية"، مشيراً إلى أن أفكار رمضان "متناقضة" مع القيم الفرنسية".
وأوضحت الصحيفة أنه في الفترة الأخيرة ألغيت محاضرات عدة لطارق رمضان في مدن فرنسية عدة مثل "روبيه" في نهاية يناير و"نيم" في سبتمبر الماضي، وفي فبراير ألغت مدرسة للمسلمين في منطقة "ليون" محاضرة كان من المفترض أن يلقيها أيضا.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjcuMTkyIA== جزيرة ام اند امز