فرنسا تحقق مع حفيد حسن البنا بتهمة الاغتصاب
القضاء الفرنسي يبدأ في التحقيق مع طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، في اتهامات بالاغتصاب والاعتداء والتهديد.
استجابت السلطات القضائية الفرنسية لاتهامات الناشطة الفرنسية هندا عياري لطارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية حسن البنا، بقيامه باغتصابها.
وأعلن مصدر قضائي، الثلاثاء، فتح تحقيق في باريس يركز على تهم "الاغتصاب والاعتداء الجنسي والعنف والتهديد بالقتل" التي تلاحق حفيد البنا.
وقد اتهمت هندا عياري، رمضان البالغ من العمر 55 عاما بهذه الوقائع، الجمعة الماضي، على صفحتها على فيسبوك، وسط نقاش حول التحرش الجنسي في المجتمع.
ورفض رمضان من خلال محاميه ياسين بوزرو: "بشكل رسمي هذه الادعاءات".
ووصفت عياري حفيد البنا بأنه "شيطان، غليظ، مبتذل، لا يخجل من شيء" خلال روايتها لكيفية تعرضها لحادث الاغتصاب الذي تتهمه بارتكابه.
وروت هندا (40 عاماً) الحادث في كتاب لها بعنوان "اخترت أن أكون حرة" الصادر عن دار فلاماريون.
وقبل أيام نشرت على صفحتها بموقع "التواصل الاجتماعي" فيسبوك، التي يتابعها أكثر من 16 ألف شخص، وعلى موقع التدوينات القصيرة"تويتر"، الذي يتابعه نحو 4 آلاف شخص قولها: "لقد التزمت الصمت طويلا خوفا من انتقامه، وأشرت إليه في كتابي وهو طارق رمضان".
وهندا عياري هي ناشطة فرنسية من أصل تونسي (أم تونسية وأب جزائري) وأم لثلاثة أطفال، وقد درست في مدارس فرنسية، وأقامت في مدينة روون الفرنسية لعقدين تقريبا، واليوم تبلغ من العمر 40 عاما وتترأس جمعية "محررات" منذ سنة تقريبا.
وعن طبيعة العلاقة التي كانت تربطها بطارق رمضان، والظروف والملابسات التي أحاطت بوقوع الحادثة، إذا كانت وقعت فعلا، تقول العياري إن الحادثة وقعت سنة 2012، عندما ألقى طارق رمضان محاضرة في أحد الفنادق الباريسية.