إنفوجراف.. السعودية تضبط إيقاع موازنتها بخفض نسب العجز
السعودية تستعيد نسق ضبط النفقات والإيرادات العامة، وتسيطر على عجز موازنتها، الناتج عن هبوط أسعار النفط الخام، منذ منتصف 2014.
أدت التطورات الإيجابية التي يشهدها الاقتصاد السعودي إلى تحقيق معدلات نمو في القطاعات كافة، أسهمت في تعويض هبوط أسعار النفط الخام، منذ منتصف 2014.
وأعلنت المملكة، نهاية العام الماضي، أرقام موازنة 2018، بإجمالي نفقات 978 مليار ريال (260.8 مليار دولار)، وإيرادات قيمتها 783 مليار ريال (208.8 مليار دولار) وعجز مقدر بـ52 مليار دولار.
وقالت وزارة المالية السعودية إنها نجحت في إدارة وخفض العجز الجاري في موازنة 2018، عبر تعظيم الإيرادات المالية النفطية وغير النفطية.
وأضافت أن عجز ميزانية النصف الأول من 2018، بلغت قرابة 11.1 مليار دولار، وهي قيمة تعكس التحسن في أداء المالية العامة.
يقول الخبير الاقتصادي والمالي محمد سلامة إن أرقام المالية العامة للنصف الأول 2018، تظهر العمل الكبير الذي قامت به وزارة المالية لتعظيم الإيرادات.
وأضاف سلامة أن الإيرادات غير النفطية شكّلت علامة فارقة في إيرادات المملكة، ممثلة في تنويع موارد الاقتصاد.
وبلغ إجمالي قيمة الإيرادات غير النفطية للحكومة السعودية خلال النصف الأول من 2018، نحو 141.7 مليار ريال (37.8 مليار دولار)، بنسبة صعود بلغت 49%.