قفزة بمبيعات السلاح بعد حادث تكساس
قفزت مبيعات السلاح وشهدت شركات الأسلحة زيادة حادثة في أسعار الأسهم بعد حادث إطلاق النار الدموي في ولاية تكساس الأمريكية.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن "شتورم وروجر وشركاه"، أكبر مصنع أسلحة مطروح للتداول العام من حيث القيمة السوقية، ازداد 5.47% ليسجل السهم 67.27 دولارا الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت الشرقي.
وشهدت شركة "سميث أند ويسون"، المصنعة بشكل رئيسي للأسلحة والذخائر، قفزة بنسبة 8% ليسجل السهم الواحد 15.02 دولار، ومصنع الذخائر "فيستا أوت دور" زادت 9% ليسجل السهم 38.24 دولار.
- مقتل 14 طفلا في إطلاق نار بولاية تكساس الأمريكية
- مجزرة تكساس.. كيف قدم الأمريكيون الدعم من جيوبهم لصُنع سلاح الجريمة؟
وسجلت شركة "أمريكان أوت دورز براندز" 11.12 دولار بعد زيادة 6%، وقفزت شركة "أمو" إلى حوالي 5%.
ويأتي ذلك بعد أيام فقط من هجوم بايدن على التعديل الثاني، حيث قال إنه "ليس مقدسا"، داعيا الأمريكيين إلى "الوقوف في وجه لوبي السلاح".
وجاء رد فعل بايدن بعدما أطلق المسلح سلفادور راموس (18 عاما) النار على 19 طفلا ومعلمين اثنين بمدرسة روب الابتدائية في يوفلاد.
وأظهر سوق الأسهم اهتماما كبيرا في ملكية السلاح خلال الأيام التي تلت إطلاق النار الدموي. ويعتقد أن المشترين حريصون على تسليح أنفسهم من أجل الدفاع عن أنفسهم ووسط مخاوف من حملة على شراء الأسلحة.
وشهد نفس الاتجاه في أعقاب مذبحة ساندي هوك عام 2012 وإطلاق النار في سان برناردينو عام 2015.
وارتفعت مبيعات السلاح -مثل "شتورم أند سميث"- أيضًا بعد الحادثين المأساويين، بحسب تقارير.
ودعا الرئيس بايدن لقوانين أشد صرامة تتعلق بالسلاح بعد مذبحة الثلاثاء، قائلًا: "مصنعو الأسلحة النارية أمضوا عقدين في التسويق بقوة للأسلحة الهجومية التي تحقق لهم أكثر وأكبر الأرباح".