وصول أول طائرة سورية إلى تونس بعد انقطاع 8 أعوام
الطائرة السورية تحمل على متنها 160 سوريا يتوزعون بين صحفيين وحقوقيين وعائلات.
استقبل مطار الحبيب بورقيبة الدولي بمدينة المنستير التونسية، الخميس، أول رحلة طيران مباشرة من مطار دمشق الدولي بعد توقف دام نحو 8 أعوام.
وتأتي الرحلة ضمن عدة مؤشرات على عودة سوريا إلى الحضن العربي، كان آخرها افتتاح سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالعاصمة السورية.
ووفقاً لإذاعة "شمس إف إم" المحلية، حطت الطائرة السورية التي تحمل على متنها 160 سوريا يتوزعون بين صحفيين وحقوقيين وعائلات.
- الرئاسة التونسية لـ"العين الإخبارية": عودة سفارة الإمارات بسوريا خطوة مهمة للعرب
- الإمارات تستعيد سوريا لمحيطها العربي
ونقلت الإذاعة عن طلال حسن رئيس الجالية السورية في تونس أن المبادرة تمثل دليلا على نجاح الدبلوماسية الشعبية السورية في تونس.
وأضاف حسن: "الوجهة السياحية للوفد السوري ستكون باتجاه المنستير وسوسة وتونس العاصمة والقيروان والحمامات، وسيقومون أيضا بزيارة متحفي باردو وقرطاج".
ومثل قرار إعادة افتتاح سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في سوريا تدشينا لبداية عودة دمشق إلى الحضن العربي.
ووفق وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية باشر القائم بالأعمال بالنيابة، بدءا من الخميس، مهام عمله من مقر السفارة بالعاصمة دمشق.
وهي الخطوة التي تؤكد ريادة الإمارات في التضامن العربي، ومساعيها لتحقيق الوحدة العربية، ودعمها مسار الحل السياسي في سوريا وجميع بلدان المنطقة التي تقع تحت وطأة الأزمات والحروب.
إذ إن قرار إعادة افتتاح السفارة الإماراتية في دمشق ينسجم مع تطلعاتها لتفعيل العمل العربي المشترك، والارتقاء به بالشكل الذي يدعم ويعزز المصالح العربية.
ورحبت الرئاسة التونسية، الخميس، بعودة سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى العمل في دمشق، مؤكدة أهمية تلك الخطوة في العمل العربي المشترك وتقريب وجهات النظر.
وقال المستشار الإعلامي لرئاسة الجمهورية التونسية فراس قفراش -في تصريحات لـ"العين الإخبارية"- إن رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي حريص على أن تكون القمة العربية القادمة عنوانا لوحدة الصف العربي ومكافحة كل أنواع الإرهاب.