بعد انقطاع عقدين.. عودة الرحلات الجوية بين إثيوبيا وإريتريا في سبتمبر
رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد أكد أن العهد الجديد للعلاقات ما بين أديس أبابا وأسمرة هو المحبة والسلام والإخاء.
أعلن رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، أن العهد الجديد للعلاقات الإثيوبية الإريترية هو المحبة والسلام والإخاء والتنمية المشتركة.
جاء ذلك خلال كلمة لرئيس الوزراء الإثيوبي رحب فيها بالوفد الإريتري الذي وصل إلى العاصمة أديس أبابا أمس الثلاثاء، وضم وزير الخارجية عثمان صالح والمستشار الرئاسي يماني جبراب.
وقال أحمد إن العام الإثيوبي في سبتمبر/ أيلول القادم سنحتفل به من خلال تسيير رحلات جوية بين أسمرة وأديس أبابا.
وأضاف أنه "بالنسبة للإثيوبيين الذين يتوقون للنزهة في بلدة مصوع الإريترية، استعدوا لأن الخطوط الجوية الإثيوبية ستبدأ رحلاتها بين البلدين، مؤكدا "لقد افتقدنا إريتريا وسوف نذهب إليها ونحضن أبناء عمومتنا وإخوتنا".
ودعا أحمد إلى ضرورة نبذ الكراهية والاقتتال، وقال "كفانا قتالا وحربا.. يجب أن نسعى إلى تعزيز التنمية والمحبة والإخاء والسلام في جميع دول المنطقة".
ووصل الوفد الإريتري إلى العاصمة أديس أبابا، في زيارة تاريخية تهدف إلى وضع حد للحرب وعقود من العداء بين البلدين الجارين الواقعين في القرن الإفريقي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية ميليس آلم، إن: "العلاقة بين إثيوبيا وإريتريا أكبر من مجرد قضية حدود.. عندما نصنع السلام، فإن ذلك سيكون مفيدا لشرق إفريقيا".
وكان الرئيس الإريتري إيسايس أفورقي كشف الأسبوع الماضي عن إرسال الوفد، بعد مبادرات الانفتاح من قبل رئيس الحكومة الوزراء الإثيوبي الجديد آبي أحمد.
وأعلن أحمد عن سلسلة من الإصلاحات الجذرية منذ توليه المنصب في أبريل/نيسان الماضي، منها تعهده بالالتزام ببنود اتفاق سلام أنهى نزاعا حدوديا مع إريتريا امتد من عام 1998 إلى عام 2000.
aXA6IDMuMTQ5LjIxNC4yMjMg جزيرة ام اند امز