"برون-بيفيه".. أول امرأة ترأس برلمان فرنسا
انتخبت النائبة الفرنسية، يائيل برون-بيفيه، المقربة من الرئيس إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، رئيسة للجمعية الوطنية.
وباتت بذلك أول امرأة تتبوأ هذا المنصب، في وقت يسعى فيه ماكرون إلى حشد غالبية برلمانية تخوله تنفيذ مشاريعه الإصلاحية.
وحصلت برون-بيفيه، العضو في حزب "النهضة" الرئاسي (الجمهورية إلى الأمام سابقا) على 242 صوتا، أي الغالبية المطلقة للأصوات، خلال الجولة الثانية من التصويت.
ورحّب وزير العلاقات مع البرلمان، أوليفييه فيران، بانتخابها في تغريدة جاء فيها: "أخيرا! للمرة الأولى في تاريخها ستكون الجمعية الوطنية برئاسة امرأة".
ووسط التصفيق، خاطبت بيرون-بيفيه الجمعية داعية إلى "النقاش" ونبذ النهج الصدامي.
وخلافا لغالبية الدول الديمقراطية الغربية لم يسبق أن تولت امرأة رئاسة الجمعية الوطنية في فرنسا.
وستواجه برون-بيفيه مهمة شاقة تكمن في الحفاظ على رصانة النقاشات في جمعية يسودها الانقسام إثر الانتخابات التشريعية التي أجريت في 12 يونيو و19 منه.
يائيل برون-بيفيه تبلغ من العمر 51 عاما وكانت حتى السبت وزيرة شؤون أقاليم ما وراء البحار، وهي الرئيسة السابقة للجنة القوانين في الجمعية، ورشحتها الغالبية الحاكمة الأربعاء الماضي ومن المفترض أن تخلف ريشار فيران، الصديق المقرب لإيمانويل ماكرون الذي هزم في الانتخابات التشريعية.
مع بورن وانتخاب أورور بيرجيه الأسبوع الماضي لرئاسة كتلة حزب النهضة الرئاسي في الجمعية الوطنية، يشكل هذا الثلاثي النسائي في السلطة سابقة في فرنسا
وأعيد انتخاب الرئيس الفرنسي بغالبية مريحة في أبريل/نيسان، لكنه تعرض لانتكاسة في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية في 19 يونيو/حزيران، حيث فقد غالبيته المطلقة في الجمعية الوطنية.
ولم يعد ماكرون يتمتع إلا بغالبية نسبية، ما يضطره إلى إيجاد تحالفات لتنفيذ برنامجه الإصلاحي، لاسيما فيما يتعلق بالمعاشات التقاعدية.
aXA6IDE4LjExOC4xNDYuMTgwIA== جزيرة ام اند امز