لقاح الإنفلونزا.. كل ما تحتاج لمعرفته عن الآثار الجانبية
في الوقت الذي يتم فيه التخطيط لإطلاق لقاحات كورونا المعززة في بعض دول العالم، يتساءل الكثيرون عن لقاحات الإنفلونزا لهذا العام.
ومع اقتراب موسم الإنفلونزا الشتوي، قد يكون الحصول على لقاح الإنفلونزا أكثر أهمية من أي وقت مضى، إذ يحذر خبراء الصحة حول العالم من وفاة آلاف الأشخاص حول العالم بسبب الإنفلونزا كل شتاء.
على غرار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، تعد الإنفلونزا مرضاً تنفسياً معدياً يسببه فيروس الإنفلونزا، ويصيب الأنف والحنجرة والرئتين ويمكن أن يصاب به البالغون والأطفال على حد سواء.
ولذلك ينصح الأطباء هذا العام على وجه الخصوص بتلقي لقاح الإنفلونزا الذي يساعد على حماية الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا ومضاعفاتها.
وفي التقرير التالي نستعرض ما يحتاج الشخص المُطعم لمعرفته عن الآثار الجانبية لتلقي لقاح الإنفلونزا، وفقاً لصحيفة "مترو" البريطانية.
من بين الآثار الجانبية التي قد يصاب بها الشخص بعد تلقي لقاح الإنفلونزا، ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم، آلام في العضلات، وألم في الذراع المحقونة (من المرجح أن يحدث هذا للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً).
وعلى الرغم من تسبب لقاحات الإنفلونزا العضلية في ألم بمكان الحقن، فإنه يتلاشى في غضون يوم أو يومين.
ولذلك، ينصح بعدم لمس المنطقة المصابة والاستمرار في تحريك الذراع من وقت لآخر، إذ سيسمح ذلك بالدورة الدموية الجيدة حول منطقة الحقن.
كل ذلك بالإضافة إلى أنه بعد تلقي الشخص للقاح المضاد للإنفلونزا، قد يصاب بأعراض مثل السعال والتهاب الحلق وسيلان أو انسداد الأنف (في حالة اللقاح الأنفي).
وفي الحالات الأكثر شدة، قد يسبب الغثيان ومشاكل في الجهاز الهضمي.ومع ذلك، يجب أن تستمر هذه الآثار الجانبية يوماً أو يومين فقط.
يذكر أن المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أوصت بأن يحصل كل شخص بداية من عمر الـ6 أشهر على لقاح الإنفلونزا كل عام، حتى الحوامل (باستثناء أولئك الذين لديهن حساسية من اللقاح نفسه)، وفقاً لمجلة "Women's Health" البريطانية.