٣ أطعمة تبطئ عمليات الأيض في الجسم
عمليات الأيض في الجسم تتأثر بعوامل عدة، منها الغذاء، فمنه ما يبطئ الأيض ومنه ما يسرّعه. إليك ٣ أطعمة تؤثر سلباً على عمليات الحرق والأيض
يعد الحفاظ على وزن مثالي طريق مختصر لتجنب الكثير من المشاكل الصحية المرتبطة بزيادة الوزن، أو انخفاضه في بعض الحالات. وبالطبع اتباع نظام غذائي صحي وممارسة تمارين رياضية بشكل منتظم له دور كبير في تحقيق ذلك الهدف، إلا أن مراقبة الجسم وعملية الأيض والحرق تلعب دورا هاما في الوصول للوزن المثالي، حيث تتأثر عملية الأيض بعدة عوامل منها الغذاء. حيث تنشط بعض الأطعمة الاستقلاب والحرق في الجسم، بينما تبطؤه أطعمة أخرى.
إليك 3 عناصر غذائية يوصي خبراء التغذية بتجنبها للحفاظ على سلامة عمليات الأيض:
1- السكر
يصف علماء التغذية السكر بأعظم مجرم في حق علمية الأيض والحرق في الجسم.
عند تناول قطعة من الحلوى أو المشروبات الغنية بالسكر، يرتفع معدل السكر في الدم، وللتعامل مع تلك المستويات المرتفعة، يطلق الجسم هرمونات الإنسولين والكوليسترول، مما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى اضطراب في عملية الأيض.
ويشير خبراء التغذية إلى أن عدم احتواء الأطعمة الغنية بالسكريات على الألياف يزيد من آثارها السلبية على صحة عملية الأيض، حيث يفكك الجسم أطعمة كالكوكيز والكعك المحلى بسرعة كبيرة، ويرفع مستويات السكر بشكل سريع ومفاجئ للجسم. بينما تأخذ الوجبات الغنية بالألياف وقتا أطول لتتفكك وتهضم داخل الجسم، لتنطلق عملية الأيض بتدرج وفعالية.
2- الحبوب المعالجة
لمنتجات الحبوب المعالجة والمصنعة كالأرز والخبز الأبيض والمكرونة البيضاء أثر مماثل لأثر السكر على الجسم، حيث تتحلل بسرعة داخل الجهاز الهضمي، مسببة ارتفاعا مفاجئا في سكر الدم لترفع معها الإنسولين.
ويؤكد خبراء التغذية أن الحبوب المكررة والمعالجة تحتوي على مركبات ضارة جداً بعملية الأيض، منها الجلوتين والكثير من النشاء وكذلك حمض الفاتيك.
ويشير خبراء التغذية أيضا إلى احتواء الحبوب المكررة والمعلبة على مستويات عالية من المواد الحافظة والاصطناعية وكميات كبيرة من السكر المضاف مما يجعل تفكيكها وهضمها واستخدامها كمصدر للطاقة لاحقاً أكثر صعوبة.
ويوصي الخبراء باستبدال الحبوب المكررة بحبوب كاملة غير مكررة لسد حاجة الجسم من الكاربوهيدرات.
3- الصويا المعالجة
رغم عدم إجماع العلماء على ذلك، فإن العديد من الدراسات تشير إلى خطورة الاستهلاك الزائد للصويا وأثره السلبي على أداء الغدة الدرقية، وهي غدة موجودة في الرقبة مسؤولة عن تنظيم عمليات الأيض في الجسم، خاصة إن كانت مستويات اليود منخفضة في جسمك أساسا أو كنت تعاني من مشاكل سابقة بالغدة الدرقية.
ومما يزيد الأمر سوءاً أن المزارعين غالباً ما يستخدمون المبيدات الحشرية التي ترتبط في كثير من الأحيان بمشاكل الغدة الدرقية. لذا فاحرص على استهلاك كميات معتدلة منها، واختر الصويا العضوية لتجنب آثار المبيدات الحشرية.
aXA6IDMuMTQxLjIxLjE5OSA= جزيرة ام اند امز