بريطانيا.. آلاف المستعبدين بسبب الزواج بالإكراه
أكثر من 3500 بلاغ عن حالة زواج بالإكراه خلال 3 سنوات هم مجرد الظاهر بين آلاف يعيشون في ظل العبودية الحديثة ببريطانيا.
كشف تحقيق صحفي عن الحجم المرعب لحالات الزواج بالإكراه في بريطانيا والتي يطالب الخبراء باعتبارها أحد أشكال العبودية الحديثة، فيما تحذر المنظمات الحقوقية أن هناك آلافا آخرين يعيشون تحت ظروف العبودية الحديثة في المنازل داخل البلاد.
وذكرت صحيفة "الجارديان" في تحقيق خاص، الاثنين، أن الشرطة البريطانية تلقت أكثر من 3500 بلاغ عن الزواج بالإكراه خلال 3 سنوات بين 2014 و2016.
وحذر خبراء من أن الأرقام التي تم جمعها بموجب قانون حرية تداول المعلومات هي مجرد غيض من فيض، موضحين أنه خلال نفس المدة تلقى خط هاتفي للمساعدات تديره منظمة غير هادفة للربح أكثر من 22 ألف مكالمة من أفراد أو هيئات قلقين جراء الزواج بالإكراه.
وفي 2017، تلقت المنظمة غير الحكومية 8870 مكالمة أخرى بينهم 200 من أو عن أطفال قصر تحت سن 15 عاما، كما أعطوا نصائح عن 8 عملاء جدد تحت سن العاشرة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأرقام الجديدة تكشف عن المدى الصادم للزواج بالإكراه في بريطانيا، وهي جريمة يقول الخبراء إنه ينبغي التحقيق فيها ومحاكمتها كأحد أشكال العبودية الحديثة.
ويرى الخبراء القانونيون والنشطاء المناهضون للعبودية الحديثة أن سن قانون لمحاكمة تلك الظاهرة قد يؤدي إلى ارتفاع عدد الإدانات بجريمة يعد القضاء فيها صعبا بشكل بالغ لأن الضحايا يقاومون الشهادة ضد أفراد العائلة.
aXA6IDE4LjIyMy4xMjUuMjM2IA== جزيرة ام اند امز