مسؤول أمني سابق: سياسات فرماجو وقطر خطر يهدد الصومال
رئيس جهاز الأمن والمخابرات الصومالي السابق عبدالله محمد علي يقول إن الحكومة تعمل في خلق الفتن والعداوات منذ وصولها للحكم
حذر رئيس جهاز الأمن والمخابرات الصومالي السابق عبد الله محمد علي، من أن سياسات الرئيس محمد عبدالله فرماجو تجاه أطياف المجتمع، وسيطرة قطر على مفاصل البلاد، يهدد بانهيار الصومال.
- بونتلاند الصومالية تنتفض ضد فرماجو: قانون البترول غير دستوري
- مشهد متأزم.. هل الصومال مؤهَّل لانسحاب بعثة الاتحاد الأفريقي؟
وقال عبدالله محمد علي خلال مقابلة مع تلفزيون "دلسن المحلي" الخميس: إن الحكومة الحالية تعمل على خلق الفتن والعداوات منذ وصولها لسدة الحكم قبل 3 سنوات، والوضع خطير".
وأضاف أن "السياسات التي تتبعها الحكومة أعادت البلاد للوراء سياسيا وأمنيا واقتصاديا".
ووصف رئيس جهاز المخابرات والأمن القومي الحالي فهد ياسين" بأنه "عراب السياسة الجديدة"، مشيرا إلى أن ياسين يتعامل مع الصومال كشركة يديرها وفق رؤية حلفائه بقطر.
وتابع أن ياسين سلم البلاد إلى قطر، ويعارض أي توجهات دبلوماسية محايدة، ويرفض اتخاذ الصومال سياسة خارجية مستقلة عن الدوحة، والمخطط القطري الذي ينفذه ياسين يقضي بإبقاء الرئيس فرماجو.
وتابع خلال المقابلة أن سياسات حكومة فرماجو أدت لانعدام الثقة مع الشعب الصومالي والولايات الإقليمية والمجتمع الدولي.
وحمل رئيس جهاز الأمن والمخابرات الصومالي السابق، الرئيس محمد عبدالله فرماجو ورئيس جهاز المخابرات والأمن القومي الحالي مسؤولية الانهيار الأمني الذي تعيشه البلاد.
وكشف عبدالله محمد علي عن رفضه حينما كان رئيسا لجهاز المخابرات، أمرا باعتقال رئيس ولاية غلمدغ السابق أحمد دعالي حاف، وسياسيين آخرين.
وأوضح أن الحكومة الحالية حاولت تغيير كل شيء اتفقت عليه الأطراف الصومالية، بما فيها تشكيل الولايات الإقليمية وتأسيس القوات الوطنية وقوانين البلاد.
ولفت إلى أن الرئيس فرماجو يحاول إعادة سياسات نظام الرئيس السابق محمد سياد بري بمعاداة جميع القبائل، معربا عن مخاوفه من انهيار الصومال جراء سياسات فرماجو.
وأكد أن الحكومة تقصد إيقاف العمليات العسكرية ضد حركة الشباب، وتدمير المؤسسات الأمنية بما فيها الشرطة والجيش والمخابرات، مضيفا أن حركة الشباب تحولت إلى دولة موازية لها أجهزتها الأمنية والقضائية وتفرض الضرائب على الناس.
aXA6IDMuMTQyLjIxMC4xNzMg جزيرة ام اند امز