نصيب كبير لـ"تكنولوجيا المستقبل "في مؤتمر دافوس الصحراء
تقود صناعة تكنولوجيا المستقبل جلسات المنتدى، إذ سيتم تخصيص أكثر من 20 جلسة لأبرز مشروعات تكنولوجيا المستقبل.
بدأ صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الثلاثاء، أولى أيام منتدى مستقبل الاستثمار، أو ما يطلق عليه "دافوس الصحراء"، الذي تستمر أعماله حتى الخميس المقبل.
وتقود صناعة تكنولوجيا المستقبل جلسات المنتدى، إذ سيتم تخصيص أكثر من 20 جلسة لأبرز مشروعات تكنولوجيا المستقبل، في القطاعات المختلفة.
وستكون الجلسات المخصصة لمشروعات تكنولوجيا المستقبل، محور اهتمام القائمين على مشروع نيوم، وهي مدينة المستقبل الذكية، التي بدأت المملكة خطوات إنشائها على أراض تمتد إلى أجزاء من مصر والأردن.
والقطاعات التي يتألف منها مشروع نيوم، هي: مستقبل الطاقة والمياه، ومستقبل التنقل، ومستقبل التقنيات الحيوية، ومستقبل الغذاء، ومستقبل العلوم التقنية والرقمية.
كذلك، من ضمن القطاعات التي تقوم عليها نيوم، مستقبل التصنيع المتطور، ومستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي، ومستقبل الترفيه، ومستقبل المعيشة.
ووفق رؤية 2030، فإن المملكة بدأت منذ 2016 باستثمارات تصل قيمتها 933 مليار دولار، حتى عام 2030، معظمها في اقتصاد المستقبل القائم على التكنولوجيا.
وبحسب ما أوردته تفاصيل رؤية 2030، فإن 60% من هذه الاستثمارات سيتم ضخها في قطاع التكنولوجيا، التي سيتم تطويعها في القطاعات المستهدفة.
وتناقش إحدى جلسات منتدى مستقبل الاستثمار، رقمنة الحكومات، أو يطلق عليه الحكومية الإلكترونية، إذ تطمح المملكة لتحويل الحكومة إلى إلكترونية.
كانت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، أعلنت في مارس/ آذار الماضي، أن 70% من المعاملات الحكومية السعودية، ستكون "مرقمنة" بحلول 2030.
ومنتدى مستقبل الاستثمار، ينظمه صندوق الثروة السيادي السعودي، ويهدف إلى عرض الفرص الناتجة عن جهود الحكومة السعودية، لوقف اعتماد اقتصاد المملكة على النفط، إضافة إلى الإعلان عن عقود بمليارات الدولارات، تتركز في تكنولوجيا المستقبل.