فرنسا: "جنيف 9" الأمل الأخير لحل الأزمة السورية
وزير خارجية فرنسا قال "لا يوجد تصور يطرح نفسه في الوقت الحالي لحل الأزمة السورية باستثناء اجتماع فيينا".
قالت فرنسا، الأربعاء، إن محادثات جنيف والتي من المقرر أن تبدأ غدا الخميس بفيينا هي الأمل الأخير لحل الأزمة السورية.
وهذه الجولة هي التاسعة ضمن المفاوضات التي تستضيفها جنيف بين النظام السوري والمعارضة لمحاولة الوصول إلى حل للأزمة الممتدة منذ 7 سنوات.
وأكد وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان، الأربعاء، أنه لا يوجد تصور لحل سياسي في سوريا بخلاف محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في فيينا معتبرا أنها "الأمل الأخير".
وقال الوزير أمام المشرعين الفرنسيين إنه "في وقتنا الحالي لا يوجد تصور يطرح نفسه بخلاف الاجتماع الذي سيعقد في فيينا الخميس وهو الأمل الأخير تحت رعاية الأمم المتحدة، حيث سيكون المتحاربون حاضرين وحيث نأمل في رسم أجندة للسلام".
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا دعا في منتصف يناير/كانون الثاني الجاري، النظام السوري والمعارضة إلى اجتماع خاص في فيينا.
وقال دي ميستورا إن الاجتماع المزمع في 25 و26 يناير/كانون الثاني، سيركز على القضايا الدستورية في سوريا.
ويتوقع أن يأتي وفد النظام السوري والمعارضة للدخول في حوار موضوعي معه ومع فريقه مع التركيز بشكل خاص على حزمة القضايا المتعلقة بالدستور، من أجل التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وكانت المعارضة السورية أعلنت مشاركتها في محادثات السلام الجديدة التي ستعقدها الأمم المتحدة في فيينا.
وقال المكتب الإعلامي لهيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية، في بيان سابق، إن المعارضة ستحضر جولة المفاوضات الجديدة.
وكانت الجولة الثامنة من محادثات جنيف عُقدت في مطلع ديسمبر/كانون الأول، وفشلت في تحقيق أي تقدم لوضع حل للنزاع القائم في البلاد منذ نحو 7 سنوات.
كما فشلت عدة مسارات دبلوماسية حتى الآن في إيجاد حل للصراع في سوريا.
وأعلنت روسيا أنها ستستضيف مؤتمرا للسلام يومي 29 و30 يناير/كانون الثاني الجاري في منتجع سوتشي على البحر الأسود.
ورفضت عشرات الفصائل المقاتلة من المعارضة السورية المشاركة في محادثات سوتشي، فيما أكدت دمشق حضورها.
aXA6IDMuMTM1LjI0Ny4xNyA= جزيرة ام اند امز