مقاتلات فرنسية تقصف مواقع في تشاد دعما للاستقرار
الجيش الفرنسي أعلن أن عملية القصف تهدف إلى منع زعزعة استقرار البلد الذي كان مستعمرة سابقة لفرنسا
قصفت طائرات حربية فرنسية، الأربعاء، نحو 20 شاحنة صغيرة في ثالث يوم من الضربات الجوية على قافلة لمتمردين تشاديين دخلوا البلاد من الحدود الليبية قبل أيام.
- فرنسا تعلن قصفها رتلا مسلحا شمال تشاد قادما من ليبيا
- الجيش الفرنسي يضع أجندة أولوياته أمام ماكرون الجمعة
وأعلن الجيش الفرنسي أن عملية القصف تهدف إلى منع زعزعة استقرار البلد، الذي كان مستعمرة سابقة لفرنسا.
وذكر في بيان أن "توغل هذا الرتل المسلح في عمق الأراضي التشادية كان يهدف إلى زعزعة استقرار هذا البلد".
وأضاف أن الضربات التي نفذتها مقاتلات ميراج جاءت بطلب رسمي للمساعدة، من جانب دولة ذات سيادة، وأنها جرت بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي.
وتابع البيان أن الطائرات أقلعت من العاصمة التشادية نجامينا وكانت تدعمها طائرة مسيرة من طراز ريبر.
الضربات الجوية، التي بدأت الأحد الماضي، تزامنت مع زيادة نشاط المسلحين التشاديين في جنوب ليبيا منذ أن توعدوا في العام الماضي بالإطاحة بالرئيس إدريس ديبي.