فرنسا: حادث الطعن ليس إرهابيا ومنفذه "مضطرب نفسيا"
الوزير أكد أن الشرطة أطلقت النار عليه وقتلته بعدما غادر منزلا كان يختبئ فيه وجرى نحوها بشكل ينطوي على تهديد.
قال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولوم إن رجلا يعاني من اضطرابات نفسية قتل أمه وأخته طعنا بسكين في ضاحية تراب بباريس،الخميس، وأصاب شخصا ثالثا بجراح خطيرة.
وأضاف أن فرنسا لا تتعامل مع الحادث كهجوم "إرهابي".
ونفذ المهاجم، يبلغ من العمر 36 عاما، هجومه في الشارع في وضح النهار قبل أن يحتمي بأحد المنازل، وأطلقت الشرطة النار عليه وقتلته بعدما غادر هذا المنزل وجرى نحوها بشكل ينطوي على تهديد.
وأضاف الوزير قائلا للصحفيين في تراب: "يبدو أن الجاني كان يعاني من اضطرابات نفسية شديدة".
وأشار إلى أنه "كان معروفا للشرطة بميوله الإرهابية لكن يبدو أنه شخص مضطرب وليس شخصا ربما يكون قد لبى دعوة تنظيمات إرهابية مثل داعش للتحرك".
وتابع قائلا: إن "المحققين في مجال مكافحة الإرهاب لم يكلفوا بالعمل في هذه المرحلة، لكنهم يتابعون التحقيق عن كثب".
فيما انتقل النائب العام الفرنسي فرنسوا مولان ووزير الداخلية جيرار كولومب إلى موقع الحادث.
وأعرب وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب عن أسفه، وقدم تعازيه لأهالي الضحايا، موجها التحية لقوات الأمن على جاهزيتهم وتصفيه المهاجم.
وفي وقت سابق أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم دون أن يورد دليلا يؤكد صلة المهاجم بالتنظيم.
وزعم التنظيم الإرهابي أن الهجوم جاء استجابة لنداءات أبوبكر البغدادي، زعيم التنظيم الإرهابي، في تسجيل منسوب له لم تتأكد صحته، باستهداف رعايا الدول الغربية بالقنابل أو السكاكين أو السيارات.
وتراب ضاحية فقيرة واقعة في غرب باريس، ويبلغ عدد سكانها قرابة 30 ألف نسمة.
aXA6IDMuMTI4LjIyNi4xMjgg جزيرة ام اند امز