فرانكنشتاين ودراكولا في ضيافة "معرض الرعب"
مديرة المتحف تقول إن هذه الأعمال الفنية كانت تهدف لمعرفة إن كان بالإمكان إحياء حيوانات من خلال شحنها بالطاقة
دشن متحف التاريخ الطبيعي في لوس أنجلوس معرضا لنجوم أفلام رعب مثل وحش فرانكنشتاين ودراكولا والمومياء وشخصيات أخرى يجمع بينها أنها مستوحاة من ظواهر علمية.
ويسمح معرض "تاريخ الرعب الطبيعي" للزوار بتشغيل جهاز لاستعادة تجربة كهربائية أجراها لويجي غالفاني على قوائم ضفدع ما ألهم الروائية ماري شيلي لوضع شخصية "فرانكنشتاين"، وإلى جانب ذلك سلاسل كانت تعيق حركة الوحش الذي أدى دوره بوريس كارلوف في 1931.
ويضم المعرض أيضا اللفائف التي كانت تضمد كارلوف في فيلم "ذي مومي" في 1932 ما يسمح بالمقارنة مع لفائف أصلية لمومياء مصرية محفوظة في مجموعات المتحف.
وكان المتحف عند إنشائه في 1913 مكرسا للعلوم والفنون، وتلقى في الثلاثينيات من استوديوهات "يونيفرسال" مجموعة من الإكسسوارات السينمائية من بينها شوكة استخدمت في تصوير فيلم "ذي برايد أوف فرانكنشتاين".
وأوضحت مديرة المتحف لوري بيتيسون فارجا: "هذه الأعمال حول الكهرباء كانت تهدف لمعرفة إن كان بالإمكان إحياء حيوانات من خلال شحنها بالطاقة وشكلت نقطة انطلاق لفرانكنشتاين".
وأضافت أن هذه الأفلام الشهيرة "مستوحاة من الطبيعة والفيزياء والخيال الذي استخدم لوضع قصص تستند إلى أمور حقيقية".