لودريان يبحث في بغداد مصير إرهابيي داعش الأجانب
جان إيف لودريان يجتمع مع قادة العراق في حين يخشى الأوروبيون من هروب الإرهابيين في صفوف تنظيم داعش المحتجزين في سجون بسوريا.
وصل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الخميس، إلى العاصمة العراقية بغداد، لبحث إمكانية نقل ومحاكمة عناصر تنظيم داعش الإرهابي الأجانب، بمن فيهم 60 فرنسياً محتجزين شمال شرقي سوريا؛ حيث تشن تركيا عدوانا منذ أكثر من أسبوع.
- إذاعة فرنسية تكشف خطة باريس للتعامل مع الدواعش
- هروب الدواعش.. عدوان أردوغان مخطط لإحياء التنظيم الإرهابي
ويجتمع لودريان مع القادة العراقيين في حين يخشى الأوروبيون من هروب الإرهابيين في صفوف تنظيم داعش المحتجزين في سجون أو مخيمات تحرسها قوات سوريا الديمقراطية التي تتصدى للعدوان التركي على المنطقة منذ 9 أكتوبر/تشرين الأول.
وكان إدوار فيليب، رئيس الوزراء الفرنسي، قال، الثلاثاء: إن القرارات التي اتخذتها تركيا والولايات المتحدة في سوريا ستكون لها عواقب وخيمة على المنطقة، وستؤدي لا محالة إلى عودة تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وعقب أسبوع من بدء العدوان التركي على شمال شرقي سوريا، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية التي تعد رأس الحربة في مواجهة تنظيم داعش بسوريا، تجميد العمليات العسكرية ضد التنظيم الإرهابي.
وحذرت قوات سوريا الديمقراطية من مخططات تركية لتهريب المزيد من الدواعش المحتجز منهم نحو 12 ألف إرهابي بينهم 2500 إلى 3 آلاف أجنبي.
وقوبل الهجوم التركي بعاصفة من الإدانات الإقليمية والدولية، كما أوقفت العديد من الدول الأوروبية تصدير الأسلحة إلى تركيا على خلفية الهجوم الذي أدى إلى فرار العديد من عناصر تنظيم داعش الإرهابي من مخيمات المنطقة.
وأسفر العدوان التركي، خلال الأسبوع الماضي، عن فرار 785 عنصرا من تنظيم داعش الإرهابي من الأجانب المعتقلين في مخيم عين عيسى.
وأعرب مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، عن قلقه الشديد من مخاطر تدهور الوضع الإنساني في شمال شرقي سوريا وفرار إرهابيي داعش من سجونهم، وذلك خلال الجلسة المغلقة الطارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة تداعيات العدوان التركي.
aXA6IDMuMTMzLjE1Ny4yMzEg جزيرة ام اند امز