عائلات إرهابيي "داعش" يقاضون الحكومة لإعادتهم إلى فرنسا
الحكومة الفرنسية لم توافق على إعادة أطفال هذه المخيمات إلا بعد درس "كل حالة على حدة".
اشتكت العشرات من عائلات نساء وأطفال دواعش فرنسيين محتجزين في مخيمات الأكراد في سوريا، وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان لرفضه إعادتهم إلى البلاد.
وتتهم العائلات لودريان بأنه رفض "طوعا وعمدا" إعادة نساء وأطفال إرهابيين فرنسيين محتجزين في مخيمات الأكراد في سوريا و"معرضين للخطر".
- لوفيجارو: ارتباك بأوروبا بعد دعوة ترامب محاكمة أجانب داعش
- مقتل 3 أجانب في صفوف الأكراد خلال معارك ضد "داعش" وتركيا
وتقول الشكاوى التي كشفت عنها أيضا صحيفة "لوموند" إن "منذ أشهر عدة، لم يكف الأكراد عن حض الدول على تحمل مسؤولياتها وإعادة مواطنيها".
وقدم المحامون ماري دوزيه وهنري لوكلير وجيرار تشولاكيان الشكاوى في يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول إلى محكمة عدل الجمهورية، الهيئة القضائية الوحيدة المخولة بمحاكمة الوزراء أثناء ممارسة مهامهم.
ولم توافق الحكومة الفرنسية على إعادة أطفال هذه المخيمات إلا بعد درس "كل حالة على حدة".
وبعد أشهر من الرفض، أعادت باريس في العاشر من يونيو/حزيران 12 طفلا معظمهم أيتام بعد إعادة 5 أطفال في مارس/آذار.
ويشير أطراف الشكوى إلى أن "هذه السياسة التي أُطلقت عليها تسمية -كل حالة على حدة- تهدف قبل كل شيء إلى ترك أكثر من 200 طفل وأمهاتهم معرضين إلى معاملة غير إنسانية ومهينة وإلى خطر الموت الوشيك".
ومنذ عام، قدمت التماسات على جبهات عدة في محاولة إعادة هؤلاء الأشخاص إلى فرنسا.
وفي مطلع العام الجاري، حضرت السلطات الفرنسية خطة إعادة شاملة للإرهابيين وعائلاتهم إلا أنها لم تنفذ، بحسب وثائق كشفت عنها صحيفة "ليبيراسيون".
aXA6IDE4LjE5MS4xMDcuMTgxIA== جزيرة ام اند امز