وزير خارجية فرنسا: معركة إدلب خطر على أمن أوروبا
لودريان أكد أن الخطر الأمني قائم ما دام هناك الكثير من الإرهابيين المنتمين إلى تنظيم القاعدة يتمركزون في إدلب.
اعتبر جان إيف لودريان، وزير الخارجية الفرنسي، الثلاثاء، أن هجوم قوات النظام السوري على محافظة إدلب قد تكون له تداعيات مباشرة على الأمن في أوروبا، بسبب الخوف من تفرق آلاف الإرهابيين المنتشرين في هذه المنطقة وانتقالهم دول القارة العجوز.
- الجيش الروسي: النظام السوري استعاد السيطرة على 3 محافظات جنوبية
- الأمم المتحدة قلقة من استمرار موجات النزوح في سوريا
وقال الوزير الفرنسي، في حديث إلى شبكة التلفزيون "بي إف إم تي في"، إن "الخطر الأمني قائم ما دام هناك الكثير من الإرهابيين المنتمين إلى تنظيم القاعدة يتمركزون في هذه المنطقة، ويتراوح عددهم بين 10 آلاف و15 ألفا، وقد يشكلون خطرا على أمننا في المستقبل".
كما قدر لودريان عدد المسلحين الفرنسيين في هيئة تحرير الشام الإرهابية ، المنبثقة من جبهة النصرة بـ"بضع عشرات".
وتشكل إدلب والمناطق الريفية المحاذية أكبر مساحة من الأراضي التي لا تزال تسيطر عليها معارضة مسلحة من المعارضة السورية بعد سلسلة انتصارات لقوات النظام في الأشهر الماضية.
ومنذ أسابيع يقوم الجيش السوري مدعوما من روسيا وإيران بحشد قواته في محيط إدلب، وتكثفت عمليات القصف والغارات والهجمات بالبراميل المتفجرة في الأيام الماضية.
وحذرت الولايات المتحدة والدول الغربية النظام السوري من استخدام أسلحة كيميائية في إدلب، واتهم مسؤولون روس فصائل معارضة في السابق بشن هجمات كيميائية في مناطق كانت القوات الحكومية تستعد لاستعادة السيطرة عليها.
aXA6IDE4LjIyMC4yNDIuMTYwIA== جزيرة ام اند امز