ماكرون في المونديال.. حماسة الشباب تتفوق على بروتوكولات الرئيس
كرة القدم أثبتت أن لها سحرا خاصا، وأنها بلسم الشعوب والسياسيين من ندوب السياسة.
بحماس لافت، وتلقائية نادرة، تابع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نهائي مونديال كأس العالم 2018، في روسيا، والذي تُوج فيه منتخب بلاده بطلا للعالم.
فسقطت البروتوكولات، وتلاشت الرسميات، ليبقى ماكرون الشاب الفرنسي عاشق لعبة كرة القدم.
على أرض الملعب، دارت مباراة من نوع آخر بين ماكرون ورئيسة كرواتيا كوليندا غرابار كيتاروفيتش.
الرئيسان شجعا منتخبيهما، وهتفا بأصوات عالية..وقفا وجلسا في حركات آلية على إيقاع أداء لاعبي منتخبي بلديهما.
وبفوز فرنسا، رفع ماكرون يد نظيرته الكرواتية عاليا، في حركة بروتوكولية ضمنها الكثير من الإعجاب بأداء المنتخب الكرواتي.
انهمرت دموع رئيسة كرواتيا بانتهاء المبارة وهزيمة منتخب بلادها أمام فرنسا، غير أن ماكرون اقترب منها مواسيا متمتما بكلمات حاول عبرها التخفيف عن نظيرته، غير أنها لم تخف سعادته العارمة بفوز منتخبه.
دمعة وبسمة وتضامن أثبت أن لكرة القدم سحرا خاصا وأنها بلسم الشعوب والسياسيين من ندوب السياسة.
ضربة اتصالية تقول الصحافة الفرنسية، وفق ما رصدته العين الإخبارية، إن الرئيس الشاب حققها في مباراة منتخب بلاده ضد كرواتيا.. تلقائية فتحت أمامه قلوب ملايين الفرنسيين، والأهم أنها قد تمنحه تأشيرة إقرار إصلاحاته.