مقتل جندي فرنسي في مواجهة عسكرية بمالي
أعلنت الرئاسة الفرنسية، مساء الجمعة، مقتل جندي في مواجهة في مالي، فيما أكد الرئيس إيمانويل ماكرون "عزم فرنسا على محاربة الإرهاب".
وأصدرت الرئاسة الفرنسية بيانا جاء فيه: إن "جنديا قتل خلال مواجهة عسكرية في مالي، والاشتباك وقع صباح الجمعة مع مجموعة مسلحة إرهابية".
وقُتل العريف ماكسيم بلاسكو من كتيبة الألب السابعة خلال معركة "ضد جماعة إرهابية مسلحة".
وكان تسلم في يونيو/ حزيران وسامًا عسكريًا تقديرًا "لخدماته الاستثنائية"، على حد تعبير الرئاسة في بيان.
بدورها، أدانت الخارجية الأمريكية الهجوم الذي راح ضحيته جندي فرنسي، وأكدت مساندتها لحليفتها فرنسا.
وفي يوليو/ تموز الماضي، أعلنت فرنسا أنها ستستأنف العمليات العسكرية المشتركة في مالي بعد تعليقها مطلع الشهر الماضي.
وجاء القرار الفرنسي، عقب ثاني انقلاب شهدته الدولة الواقعة في غرب أفريقيا في أقل من عام.
وقالت وزارة الجيوش، في بيان، إن فرنسا قررت عقب مشاورات مع السلطات الانتقالية في مالي ودول المنطقة "استئناف العمليات العسكرية المشتركة وكذلك المهام الاستشارية الوطنية التي تم تعليقها منذ 3 يونيو/حزيران"
وفي يناير/كانون الثاني العام الماضي، قرر الرئيس الفرنسي ونظراؤه في دول الساحل الخمس (موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد) خلال قمة بو في جنوب فرنسا، تكثيف الحملة لمكافحة الإرهابيين للحيلولة دون الدخول في دوامة عنف.
وأرسل ماكرون 600 جندي إضافي لتعزيز القوات في هذه المنطقة الشاسعة التي توازي مساحتها مساحة أوروبا.