نجاح تفريغ محتويات الصندوق الأسود لطائرة إثيوبيا المنكوبة
مكتب تحقيق وتحليل سلامة الطيران المدني بفرنسا يقول إن معلومات الصندوق الأسود تم نقلها للمحققين الإثيوبيين
أعلن مكتب تحقيق وتحليل سلامة الطيران المدني بفرنسا (بي.إي.إيه) ، الأحد، نجاح تفريغ محتوى الصندوق الأسود داخل قمرة القيادة الخاص بالطائرة الإثيوبية المنكوبة والتي تحطمت الأسبوع الماضي.
- بدء تحليل بيانات صندوقي الطائرة الإثيوبية المنكوبة الجمعة في فرنسا
- بالصور.. بقايا حطام الطائرة الإثيوبية المنكوبة تنطق بالمأساة
وأضاف المكتب أن المعلومات نقلت للمحققين الإثيوبيين، وإنه أنجز الآن عمله بشأن مسجلي بيانات الرحلة والصوت داخل قمرة القيادة.
والمكتب مسؤول عن استخراج المعلومات بالصندوقين الأسودين، على الرغم من عدم مشاركته بشكل مباشر في التحقيق في كيفية تحطم الطائرة بعد فترة وجيزة من إقلاعها من أديس أبابا.
والخميس، الماضي، أعلن المكتب الفرنسي أنه سيبدأ في تحليل بيانات الصندوقين الأسودين للطائرة الإثيوبية المنكوبة يوم الجمعة الماضي.
وأشار المكتب إلى أنه تلقى من الخطوط الجوية الإثيوبية صندوقي تسجيل بيانات رحلة طائرة بوينج 737-ماكس 8 التي تحطمت، بهدف التحقيق في أسباب الحادث الذي دفع دول العالم إلى حظر تحليق كل الطائرات من الطراز نفسه.
وسيعمل محققو مكتب التحقيق والتحليل في باريس التابع للحكومة الفرنسية على مساعدة السلطات الإثيوبية "في تحليل محتواهما".
وأوضح المكتب أن السلطات الإثيوبية ستعلن بنفسها "مدى تقدم التحقيق"، فيما أعلنت الخطوط الإثيوبية عبر تويتر أن "أي تطور يتصل بالرحلة إي تي 302 سيتم نشره على موقعها الإلكتروني وعلى مواقع التواصل الاجتماعي".
والسبت قالت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية إن اختبارات الحمض النووي التي تجرى على أشلاء الركاب الذين كانوا على متن الطائرة الإثيوبية المنكوبة ربما تستغرق ما يصل إلى 6 أشهر، عارضة تسليم أسر الضحايا كمية من الرماد من موقع تحطم الطائرة المحترق لدفنها.
وفي 10 مارس/آذار تحطمت الطائرة متجهة من أديس أبابا إلى العاصمة الكينية نيروبي، ولقي 157 شخصا مصرعهم من 33 دولة في الحادث.
والطائرة التي كان على متنها 149 راكبا و8 من أفراد الطاقم تحطمت بعد 6 دقائق من إقلاعها في مدينة بيسشفتو على بعد 60 كيلومترا من العاصمة أديس أبابا، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية.
وفي ظروف مشابهة، تحطمت طائرة من الطراز نفسه تابعة لشركة "لايون إير" الإندونيسية في البحر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي قبالة أندونيسيا ما أسفر عن 189 قتيلا.