دعم فرنسي للسلام بالسودان واتفاق عادل لسد النهضة
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لاتفاق عادل بشأن أزمة سد النهضة، مؤكدا دعمه لتحقيق سلام شامل بالسودان.
دعوة ماكرون جاءت خلال اتصال هاتفي، الثلاثاء، مع رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك.
وأشاد الرئيس الفرنسي بما تم تحقيقه في ملف السلام بالسودان، لافتاً إلى دعم بلاده للعملية الانتقالية في الخرطوم.
وأكدت فرنسا والسودان، ضرورة التوصل إلى اتفاق عادل يراعي مصالح الدول الثلاث (السودان، مصر، وإثيوبيا)، حول سد النهضة.
والسبت، أعلن السودان عدم المشاركة في جلسة الاجتماع الوزاري حول سد النهضة، داعيا لمنح دور أكبر لخبراء الاتحاد الأفريقي لتسهيل التفاوض وتقريب وجهات النظر بين الأطراف.
والخميس الماضي، أعلنت إثيوبيا عن تفاهم بين الدول الثلاث (إثيوبيا، مصر، السودان) على أهمية مواصلة التفاوض بشأن القضايا العالقة حول السد.
ودعا الجانبان السوداني والفرنسي إلى ضرورة اهتمام المجتمع الدولي بأزمة تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين الإثيوبيين عبر الحدود السودانية.
وتعهد ماكرون بتقييم بلاده لاحتياجات اللاجئين الإثيوبيين في السودان، خاصة مع دخول فصل الشتاء وتفشي وباء كورونا.
ونبه إلى تبني فرنسا لمؤتمر لجذب الاستثمارات الأجنبية للسودان وذلك في إطار عملية التغيير التي أعقبت ثورة ديسمبر/كانون الأول 2018.
وكانت دول أوربية عديدة أعلنت دعم عملية سلام جوبا الذي وقع في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.