"قطر عراب الفوضى" تحت مجهر مفكرين ودبلوماسيين عرب بالمنامة
مفكرون ودبلوماسيون يضعون مستقبل السياسات التخريبية لحكام قطر "عراب الفوضى" تحت المجهر ، خلال ندوة يعقدها مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية
يضع مفكرون ودبلوماسيون، اليوم الاثنين، مستقبل السياسات التخريبية لحكام قطر "عراب الفوضى في المنطقة" تحت مجهر الفحص، خلال ندوة يعقدها مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة في العاصمة المنامة.
الندوة التي انطلقت ظهر اليوم الاثنين تحت شعار "قطر عراب الفوضى والأزمات في الشرق الأوسط" تضع آفاق التصدي لمخططات الدوحة، وتلقي الضوء على تاريخ ومظاهر التدخلات القطرية في شؤون مملكة البحرين.
كما تستعرض الندوة تجارب بعض الدول العربية مع التورط القطري في زعزعة الاستقرار، والتدخل في شؤونها الداخلية، ومحاولة إسقاط الأنظمة الشرعية والمؤسسات الوطنية بها، في محاولة لاستشراف وتحليل آفاق المستقبل بشأن السياسات التخريبية لقطر وكيفية التصدي لها.
ويشارك في الندوة عدد من الشخصيات والقيادات العربية، من بينهم السفير محمد العرابي وزير الخارجية المصري الأسبق، عضو لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، والدكتور محمد القباطي وزير الإعلام اليمني الأسبق، والعجيلي البريني رئيس المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، ومحمد يوسف رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين، والدكتور محمد أحمد عبدالله مدير مركز دراسات البحرين بجامعة البحرين، والشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز دراسات بالبحرين، وعدد كبير من الكتاب والصحفيين وقادة الرأي في دول الخليج والمنطقة العربية.
وعلى مدى ثلاث جلسات تناقش نخبة مميزة من المسؤولين والخبراء وأصحاب الفكر والإعلام والأكاديميين من مختلف الدول أمن الخليج، والسيناريوهات المستقبلية للسياسة العدائية لقطر، بحثاً عن مقاربات واقعية وإسهامات جديدة تفرزها الآراء المختلفة والتوصيات الختامية.
كما تبعث الندوة برسالة واضحة مضمونها أن أمن المنطقة خط أحمر، ولا يمكن السماح لقطر أو لأي جهة أخرى العبث به.