تحدي "لعبة الموت" على "تيك توك" داخل البرلمان المصري.. ما القصة؟
أصبح تحدي "لعبة الموت" أو ما يعرف بـ"كتم الأنفاس" مصدرا للقلق داخل الأسرة المصرية.
وجاء هذا القلق بعد انتشار فيديوهات لطلاب وطالبات يقومون بتقليد التحدي على منصة تيك توك الشهيرة.
وانعكاسا لهذا القلق، تقدمت نائبة في مجلس النواب بطلب إحاطة إلى وزير التربية والتعليم ووزير الاتصالات بعد انتشار صور ومقاطع فيديو لطلاب بالمرحلتين الإعدادية والثانوية يقومون بمحاكاة تحدي كتم الأنفاس (لعبة الموت) المنتشر على تطبيق "تيك توك".
طلب إحاطة للبرلمان
وأوضحت إيناس عبد الحليم التي قدمت طلب الإحاطة في بيان لها، أن تحدي كتم الأنفاس أو تحدي الموت والمنتشر على السوشيال ميديا يهدد حياة القائمين به، خاصة الأطفال والطلاب في مرحلة المراهقين، والذين أصبحوا ضحايا معتادين للممارسات الخاطئة التي يتم الترويج لها عبر منصات التواصل الاجتماعي وخاصة "تيك توك".
وبموجب هذا التحدي المرعب والذي أُطلق عليه ( كتم الأنفاس)، يختبر الشخص قدرته على قوة التحمل، والوقت الذي يستطيع فيه كتم وحبس أنفاسه، حيث حذرت النائبة من المخاطر العديدة المتربطة بهذا التحدي المميت والتي تصل إلى حد إزهاق تلك الأرواح المتهافتة على ذلك التحدي، حيث يؤدي الاستمرار في كتم الأنفاس إلى فقدان الوعي يتطور الأمر بعدها إلى الوفاة.
وأكدت النائبة، أن هناك حالات وفاة قد شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي "تيك توك" للعديد من الحالات التي نافست في تحدي "الموت".
ومن بين ضحايا هذا التنافس المميت، شاب يبلغ من العمر 18 عاما، والذي لقى مصرعه اختناقًا خلال مشاركته في تحدي كتم الأنفاس على تطبيق تيك توك، وتوفى ذلك الشاب بعد أن أغلق على نفسه باب غرفته، واستخدم هاتفه لتصوير التحدي وهو يقوم به، ولكن انتبه له أحد من أسرته وهو فاقد للوعي، وتم نقله على الفور إلى المستشفى لكنه فارق الحياة.
تحرك وزارة التربية
وطالبت عضو مجلس النواب بتحرك أجهزة الدولة جميعا على رأسها وزارتا التربية والتعليم والاتصالات في بلادها بضرورة إغلاق تطبيق التيك توك خوفا من المصير المرعب للطلاب والأطفال الذين يحاولون القيام بهذا التحدي.
كما طالبت وزارة التربية والتعليم بتكثيف الرقابة داخل المدارس والتحقيق بوقائع الصور والمقاطع المنتشرة للطلاب الذين حاولوا القيام بهذا التحدي.
كما دعت الوزارة لمخاطبة المدارس بمتابعة الطلاب وتكثيف الإشراف المدرسي وتوعيتهم بمخاطر التقليد لتلك التصرفات الشاذة والخاطئة.