سقوط "عصابة الموت" بالبصرة.. اغتالت نشطاء عراقيين
أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الإثنين، توقيف ما تسمى بـ"عصابة الموت" التي قال إنها مسؤولة عن اغتيال نشطاء بمحافظة البصرة (جنوب).
وقال الكاظمي في تغريدة على تويتر: "عصابة الموت التي أرعبت أهلنا في البصرة ونشرت الموت في شوارعها الحبيبة وأزهقت أرواحا زكية، سقطت في قبضة أبطال قواتنا الأمنية تمهيداً لمحاكمة عادلة علنية".
وأضاف: "قتلة جنان ماذي وأحمد عبد الصمد اليوم وغداً القصاص من قاتلي ريهام والهاشمي وكل المغدورين .. العدالة لن تنام".
وشهدت الآونة الأخيرة في العراق اغتيال عشرات الناشطين من المعارضين للنفوذ الإيراني في بلادهم أمام منازلهم بأيدي مسلحين مجهولين بينها محافظة البصرة.
وعلى إثرها، أقال الكاظمي قائد شرطة البصرة الفريق الركن رشيد فليح وعددا من مدراء الأمن من مناصبهم بسبب عمليات الاغتيال التي شهدتها المحافظة، متعهداً بإلزام القوى الأمنية القيام بواجباتها.
وجميع الأشخاص الذين تعرضوا لعمليات ومحاولات الاغتيال هم من الناشطين في المظاهرات الاحتجاجية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2019 للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية وحل مشاكل البطالة في البلاد.
ويتذكر المجتمع الدولي جريمة اغتيال هشام الهاشمي الخبير في شؤون الجماعات المسلحة في يوليو/تموز الماضي، والذي استفزت تحليلاته الأمنية المليشيات الموالية لإيران، التي يبدو أنها قررت تصفيته بذات الطريقة التي قتل بها عراقيون شكلوا خطرا على إرهابيي طهران من الرابضين بمفاصل الدولة العراقية أو على هامشها.
aXA6IDQ0LjIwMC45NC4xNTAg جزيرة ام اند امز