اتفاق غزة.. محطات إماراتية بارزة على طريق تحقيق السلام

ترحيب إماراتي بالتوصل لاتفاق بشأن المرحلة الأولى من إطار وقف النار في غزة، يتوج جهودًا إماراتية متواصلة لتحقيق السلام الدائم والعادل.
يأتي التوصل إلى الاتفاق في إطار تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي بادرت دولة الإمارات بدعمها كونها تقود لإنهاء الحرب، وإعادة إعمار غزة، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني، ودفع عجلة السلام الشامل.
أهداف لطالما عملت دولة الإمارات على تحقيقها على مدار عامين، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وحتى اليوم.
ووجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إبان إعلانه الخطة نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، شكره للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، لدوره في تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
شكر أمريكي
شكر أمريكي استبقه شكر وامتنان وتقدير شعبي من أهل غزة لدولة الإمارات وقيادتها لدورها الدبلوماسي والإنساني في دعمهم ومداواة جروحهم، وتخفيف آلامهم، وبثّ الأمل في نفوسهم على مدار عامين.
ومساء الأربعاء، أعلن ترامب، أن إسرائيل وحماس وافقتا على "المرحلة الأولى" من خطته لوقف القتال وإطلاق سراح بعض الرهائن والأسرى في غزة.
ورحبت دولة الإمارات، الخميس، بإعلان الرئيس ترامب التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من إطار وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة الدور البارز والهام الذي قام به في دعم هذا المسار وحث الأطراف على التوصل إلى تفاهمات عاجلة توقف الحرب المأساوية وتعمل على إحلال السلام والاستقرار في القطاع.
وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، عن تقدير دولة الإمارات للجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس الأمريكي في قيادة هذه المساعي، مشيدة في هذا السياق بالمساعي الدؤوبة التي قامت بها كل من دولة قطر وجمهورية مصر العربية والجمهورية التركية لتيسير التفاهمات التي أفضت إلى هذا الاتفاق.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة ، تقود دولة الإمارات جهودا دبلوماسية مكثفة بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين لمنع تصاعد حدة العنف وتوسع دائرته، مع التأكيد الدائم على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق.
وكما كانت دولة الإمارات حاضرة بالدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني والإغاثي لغزة وأهلها على مدار العامين الماضيين، فأكدت مجددا بالتزامن مع المفاوضات بشأن تطبيق خطة ترامب أنها ستواصل القيام بدورها السياسي والإنساني الفاعل والمسؤول في المرحلة المقبلة، حتى إنهاء معاناة أهل غزة، والوصول إلى سلام عادل ودائم، دعماً لاستقرار المنطقة وأمنها.
وتمتلك دولة الإمارات سجلا طويلا من الجهود السياسية والدبلوماسية في دعم الفلسطينيين منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة، في التقرير التالي تسلط "العين الإخبارية" العديد من المحطات البارزة في هذا الإطار:
جهود القيادة
منذ اندلاع حرب غزة، لا يكاد يمر يوم دون أن يجري الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مباحثات واتصالات مع قادة ومسؤولي دول العالم لبحث جهود التهدئة والدعوة للحفاظ على أرواح المدنيين وتوفير الحماية لهم، وبحث سبل إيجاد أفق للسلام الشامل في المنطقة.
وضمن أحدث تلك الجهود، تصدرت التطورات في غزة، أجندة مباحثات القمة الإماراتية الكويتية التي جمعت الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، في الكويت أمس الأربعاء.
وأكد الزعيمان دعم البلدين جميع المبادرات والمساعي الهادفة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإرساء السلام الشامل والعادل الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" كونه السبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة لما فيه مصلحة جميع شعوبها ودولها.
مباحثات استبقها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بإجراء لقاءات واتصالات على مدار العامين الماضيين مع قادة دول عربية وأجنبية لوقف العنف والتصعيد الدائر في قطاع غزة، وحشد الجهود الدولية لضمان احترام القانون الدولي الإنساني وتوفير الحماية للمدنيين وتجنيبهم المعاناة المتفاقمة نتيجة التطورات الميدانية المقلقة.
أيضا حرص الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، على إبراز القضية في المؤتمرات الدولية التي يشارك فيها، ومن أبرزها:
- مشاركة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في 21 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في أعمال " قمة القاهرة للسلام" بمشاركة قادة عدد من الدول العربية والأجنبية ورؤساء حكوماتها وأنطونيو غوتيريش أمين عام منظمة الأمم المتحدة.
- جاءت مشاركته في تلك القمة غداة مشاركته في قمة مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول "الآسيان" التي عقدت بالعاصمة السعودية الرياض، وشارك فيها قادة ورؤساء وفود 16 دولة (دول مجلس التعاون الخليجي الست+ 10 دول من جنوب شرق آسيا يمثلون رابطة الآسيان).
ورسمت كلمات رئيس دولة الإمارات خلال مشاركته بالقمتين، خارطة السلام في فلسطين والشرق الأوسط، محذرا من تداعيات اتساع دائرة الحرب على الأمن الإقليمي.
- شارك الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في الاجتماع الاستثنائي الذي عقده قادة مجموعة "بريكس" في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 بشأن الأوضاع في قطاع غزة عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث جدد دعوة دولة الإمارات إلى حماية المدنيين في قطاع غزة وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل آمن وعاجل ومستدام دون عوائق والوقف الفوري لإطلاق النار.
- شارك الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في اللقاء الأخوي التشاوري الذي عُقد في الرياض 21 فبراير/شباط 2025، وشارك فيه قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن، الذي تم خلاله تبادل وجهات النظر حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، خاصة الجهود المشتركة الداعمة للقضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.
حراك دبلوماسي
- على الصعيد الدبلوماسي، واصل رأس الدبلوماسية الإماراتية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على مدار العامين الماضيين مباحثاته الدبلوماسية مع نظرائه حول العالم لحشد الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار في غزة.
ضمن أحدث تلك الجهود، رحبت وزارة الخارجية الإماراتية الخميس، بإعلان الرئيس ترامب التوصل إلى اتفاق على المرحلة الأولى من إطار وقف إطلاق النار في غزة.
وأعربت الوزارة عن أملها في أن يشكل هذا الاتفاق خطوة إيجابية نحو إنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وتمهيد الطريق أمام تسوية عادلة ودائمة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وتعيد الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
وأكدت دولة الإمارات على أهمية البناء على هذا التقدم من خلال التزام جميع الأطراف ببنود الاتفاق، وضبط النفس، والعمل بجدية على استئناف عملية سياسية شاملة تفضي إلى حل الدولتين، بما يحقق الأمن والسلام والازدهار لشعوب المنطقة كافة.
وجددت تأكيد موقفها الثابت الداعم لكل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء التصعيد وتحقيق السلام العادل والشامل، مع ضرورة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق.
- تصدرت القضية الفلسطينية أولويات اجتماعات ومباحثات دولة الإمارات في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي عقدت خلال الفترة من 22 وحتى 29 سبتمبر/أيلول الماضي في نيويورك، حيث شاركت الإمارات في فعاليات عدة لدعم تلك القضية على هامش الدورة الـ80 من أبرزها:
• المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين.
• قمة قادة دول عربية وإسلامية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وشارك الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في 24 سبتمبر/أيلول الماضي في الاجتماع متعدد الأطراف الذي استضافته الولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة قادة عدد من الدول العربية والإسلامية.
وأكد قادة الولايات المتحدة الأمريكية وثماني دول عربية ودول أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في ختام الاجتماع ضرورة إنهاء الحرب في غزة وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار بما يكفل إطلاق سراح الرهائن والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية الكافية بوصفه الخطوة الأولى نحو سلام عادل ودائم.
- شددت لانا زكي نسيبة وزيرة الدولة بحكومة الإمارات خلال كلمة الإمارات في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 سبتمبر/أيلول الماضي على مواصلة بلادها "دورها كأكبر مانح للمساعدات في غزة مسخرة لذلك كل ما لديها من علاقات وموارد وإمكانيات وستستمر في القيام بهذا الدور رغم القيود والعراقيل".
- على هامش أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، عدداً من القادة ورؤساء الحكومات ووزراء خارجية ومسؤلين في منظمات دولية وإنسانية ، كل على حدة، وتصدرت القضية الفلسطينية أجندة تلك الاجتماعات.
إنجازات ونجاحات
- حققت الجهود الدبلوماسية الإماراتية العديد من النجاحات في التوصل لهدن إنسانية واتفاقيات تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ومن أبرز الأمثلة على تلك النجاحات، الاتفاق على بدء إدخال مساعدات إنسانية عاجلة من دولة الإمارات، تهدف لتلبية الاحتياجات الغذائية لنحو 15 ألف مدني في قطاع غزة كمرحلة أولى، والذي جاء بعد اتصال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مع جدعون ساعر، وزير خارجية إسرائيل، في 21 يوليو/ تموز الماضي.
حراك دولي
على صعيد جهودها المتواصلة في المحافل الأممية، كان لدولة الإمارات جهود بارزة على مدار العامين الماضيين لدعم القضية الفلسطينية، بشكل عام، وإنهاء حرب غزة بشكل خاص من أبرزها:
- أكدت دولة الإمارات خلال جلسة مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري التي عقدت في 4 سبتمبر/أيلول الماضي، أهمية حشد أكبر دعم دولي لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق، إضافة إلى وقف التدهور في الأوضاع بالضفة الغربية والقدس، ومواجهة الممارسات الإسرائيلية غير الشرعية، وتغوّل المستوطنين والمتطرفين.
ودعت دولة الإمارات إلى تحرك جماعي دولي مسؤول يضمن حماية الحقوق الفلسطينية، ويؤسس لسلام عادل ودائم، يستند إلى حل الدولتين، ويكفل قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
-شاركت الإمارات العربية المتحدة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي عقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك برئاسة مشتركة من قبل السعودية وفرنسا، وبمشاركة دولية وإقليمية رفيعة المستوى يوليو/ تموز الماضي.
وأكدت خلاله على أن الجهود في هذا المؤتمر لرسم مسار واضح لتحقيق حل الدولتين يجب ألا تطغى على الأولوية القصوى الواضحة اليوم للعمل على وقف الكارثة الإنسانية المأساوية الجارية في قطاع غزة، واستمرار تدهور الأوضاع في الضفة الغربية، وتغول المستوطنين والمتطرفين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية".
وبينت أن "الأوضاع الإنسانية في غزة قد بلغت مرحلة حرجة غير مسبوقة توجب على الجميع التصدي لوقف هذه الكارثة".
- شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الوزاري العربي الذي عقد في مارس/آذار 2024 بالعاصمة المصرية القاهرة، والذي أكد على أولوية تحقيق وقف شامل وفوري لإطلاق النار، وزيادة نفاذ المساعدات الإنسانية، وفتح جميع المعابر بين إسرائيل والقطاع، وعلى ضرورة توفير الدعم الكامل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
- رحبت دولة الإمارات في مايو/أيار 2024 بقرار محكمة العدل الدولية فرض تدابير مؤقتة إضافية على إسرائيل تطالبها بالوقف الفوري لعملياتها العسكرية في محافظة رفح، وما يتسبب به ذلك من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.
- شاركت دولة الإمارات في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، الذي عقد 29 مايو/أيار 2024 في بروكسل، والذي دعا إلى وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
- جددت دولة الإمارات التأكيد على مواصلة الدعم الإنساني والإغاثي للفلسطينيين، وعلى أولوية الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، خلال مشاركتها في كل من مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة الذي عُقد في ديسمبر/كانون الأول 2024 في القاهرة، والاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في مارس/آذار 2025 بالسعودية.
مجلس الأمن
- قادت دولة الإمارات منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة جهودا استثنائية في المحافل الدولية كافة لدعم الفلسطينيين ورفع المعاناة عنهم بالتعاون مع مختلف الأطراف المعنية.
ولم يتوقف حراك دولة الإمارات المتواصل لدعم غزة عبر مجلس الأمن الدولي، سواء من خلال عضويتها في المجلس التي انتهت ديسمبر/كانون الأول عام 2023، أو حتى بعد انتهاء عضويتها من خلال مشاركتها في بعض الجلسات.
• توجت الإمارات حراكها المتواصل لدعم غزة في آخر أيام عضويتها بمجلس الأمن الدولي ديسمبر/كانون الأول 2023، بتحقيق اختراق تاريخي عبر اعتماد المجلس قرارا إماراتيا حمل رقم 2720 يدعو إلى "اتخاذ خطوات جوهرية وملموسة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الفلسطينيون بشدة في غزة، وحماية موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني على الأرض".
- أيضا من المحطات الإماراتية البارزة لدعم غزة في مجلس الأمن، صدور قرار مجلس الأمن رقم 2712 بتاريخ 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 الذي يدعو إلى سلسلة من فترات التوقف عن القتال تمتد لعدة أيام في قطاع غزة، تكفي لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل وعاجل وآمن ومن دون عوائق؛ إذ عملت دولة الإمارات، بصفتها العضو العربي في المجلس، بشكل وثيق مع البعثة الدائمة لمالطا لدى الأمم المتحدة، القائمة على صياغة هذا القرار وتقديم الدعم اللازم لصدوره.
ريادة إنسانية
جنبا إلى جنب مع جهودها الدبلوماسية، رسمت دولة الإمارات ملحمةً إغاثيةً إنسانيةً، قادها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وجعلت البلاد في صدارة دول العالم الداعمة لأهل غزة بشكلٍ خاص، والعمل الإنساني بشكلٍ عام، في مسارٍ توثّقه الحقائق على أرض الواقع وتؤكّده لغة الأرقام، التي تُبرز جهود الإمارات القياسية في دعم القطاع، إذ تؤكّد التقارير الأممية أن المساعدات الإماراتية شكّلت نسبة 44% من إجمالي المساعدات الدولية إلى غزة حتى الآن.
بلغة الأرقام، بلغ إجمالي المساعدات الإنسانية التي تم تقديمها منذ بدء عملية "الفارس الشهم 3" في نوفمبر/ نشرين الثاني 2023 وحتى اليوم نحو 90 ألف طن، بتكلفة 1.8 مليار دولار.
قدّمت دولة الإمارات تلك المساعدات الإنسانية، التي شملت المواد الغذائية والطبية والإغاثية، عبر 18 باخرة، وأكثر من 8 آلاف شاحنة، و697 رحلة جوية.
كما نفّذت 81 عملية إنزال جوي ضمن مبادرة "طيور الخير"، التي أسقطت 4076 طنًّا من المساعدات الإغاثية مباشرةً إلى المناطق المنكوبة.
ولم تقتصر الجهود على المساعدات الفردية، بل أطلقت الإمارات وقبرص مبادرةً مشتركة عبر "صندوق أمالثيا" لإيصال المساعدات إلى غزة، حيث بادرت قبرص بإرسال 1200 طن من المساعدات عبر ميناء أشدود، بدعمٍ إماراتيٍّ لوجستيٍّ وماليٍّ.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjUg جزيرة ام اند امز