أنباء عن موافقة إسرائيل على إدخال وقود للشاحنات الأممية بغزة
تحدث مصدر إغاثي، الثلاثاء، عن موافقة إسرائيل على إدخال وقود للشاحنات الأممية في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلنت منظمات أممية عن تعليق عملها في القطاع المحاصر بسبب نفاد الوقود الذي تستخدمه الشاحنات لتوزيع مساعدات شحيحة تدخل إلى غزة عبر معبر رفح.
وقال مصدر في عمليات الإغاثة يوم الثلاثاء إن إسرائيل وافقت على إدخال 24 ألف لتر من الديزل للشاحنات المستخدمة في عمليات الأمم المتحدة بقطاع غزة.
وأفاد المصدر بأن الوقود مخصص فقط لشاحنات الأمم المتحدة وليس للمستشفيات. وأضاف أن الولايات المتحدة ضغطت على الأمم المتحدة لقبول الوقود.
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقا حتى الآن كما لم يصدر تعليق فوري من "حماس".
ونقل موقع أكسيوس عن مصادر أمريكية وإسرائيلية أن إسرائيل تخطط للسماح للشاحنات التي تستخدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) في غزة بالتزود بالوقود غدا الأربعاء عند معبر رفح مع مصر.
ومنذ عملية حماس في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي منعت إسرائيل إمدادات الكهرباء والمياه والوقود عن غزة.
ويمثل الوقود عقبة كبرى أمام استمرار عمل مستشفيات القطاع التي تعتمد عليه كليا لتشغيل مولدات الكهرباء.
وأعلن أكثر من مستشفى الخروج من الخدمة مع نفاد الوقود بما في ذلك مستشفى الشفاء أكبر المؤسسات الصحية في القطاع.
وفي ظل قصف متواصل منذ نحو شهر ونصف الشهر يمثل انهيار القطاع الصحي في غزة كارثة كبرى تغذيها شح المياه الصالحة للشرب وبقاء آلاف الجثث تحت الأنقاض.
ولا تزال الجهود الدولية تفشل في إقرار وقف لإطلاق النار أو هدن مؤقتة لإدخال المساعدات.
وتقول عواصم كبرى ومنظمات دولية إن المساعدات التي تدخل من معبر رفح لا تفي بحاجات القطاع.
وعرضت حماس تسليم رهائن تحتجزهم مقابل إطلاق سراح "أسرى" في سجون إسرائيل، وإقرار وقف لإطلاق النار مدته 5 أيام يشمل مد القطاع بالوقود والمستلزمات الطبية والإنسانية العاجلة.