جثة رهينة إسرائيلية قرب «الشفاء».. وواشنطن تريد منطقة آمنة
فيما أعربت واشنطن عن رغبتها بإنشاء منطقة آمنة جنوبي غزة، أعلنت إسرائيل العثور على جثة رهينة من رعاياها قرب مستشفى الشفاء بالقطاع.
ومساء الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه عثر قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة على جثة رهينة إسرائيلية خطفتها حركة حماس خلال هجومها المباغت قبل أكثر من شهر.
وأوضح بيان للجيش، أن جثة هذه المرأة التي خطفت من كيبوتس بئيري "أخرجتها قوات الجيش الإسرائيلي من مبنى محاذ لمستشفى الشفاء في قطاع غزة ونقلت إلى الأراضي الإسرائيلية".
من جانبه، تحدث رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، عن تقدم قواته في القطاع، قائلا: «اقتربنا من تدمير البنية العسكرية في شمال غزة (..) سنكمل ذلك».
منطقة آمنة
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن «تريد إنشاء منطقة آمنة في جنوب قطاع غزة».
وأضافت أن تقييمنا أن «حماس تستخدم بعض المستشفيات كمراكز قيادة»، وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية باستمرار.
ودعت الوزارة إسرائيل إلى «ضمان حماية المدنيين تزامنا مع سعيها إلى توسيع العمليات العسكرية في غزة».
وتابعت: «عبرنا لإسرائيل عن قلقنا بشأن عدم قدرة المواطنين الأمريكيين في الضفة الغربية على العبور عبر إسرائيل».
ويقوم الجيش الإسرائيلي بتفتيش مجمع مستشفى الشفاء في قطاع غزة المؤلف من عدة مبان "في عملية دقيقة"، بينما قالت حماس إن الجيش "دمر" أقساما طبية في المستشفى.
وأصبح مستشفى الشفاء الأكبر في قطاع غزة محورا للعملية العسكرية التي تنفذها إسرائيل وتقول إن حركة حماس تستخدم المستشفى كمركز قيادة وهو ما تنفيه الحركة.