إسرائيل تعترض صاروخا من غزة.. ومواجهات بالضفة الغربية

دوت صافرات الإنذار في غلاف قطاع غزة، مساء السبت، في إشارة إلى إمكانية إطلاق قذائف صاروخية من القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان: "تم تفعيل صافرات الإنذار في مدينة سديروت وفي منطقة المجلس الإقليمي شاعر هنيغف".

وأضاف: "تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من قطاع غزة وتم اعتراضها من قبل القبة الحديدية".

وجاء التطور مع تصاعد الفعاليات الاحتجاجية الفلسطينية المتضامنة مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

ونظم الفلسطينيون وقفات تضامنية مع الأسرى في مدن رام الله، بيت لحم، الخليل، نابلس والبيرة، إضافة إلى مدينة الناصرة بالداخل الفلسطيني.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 8  فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و15 بالاختناق بالغاز، خلال مواجهات مع الأمن الإسرائيلي على حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس.

كما أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت في مخيم العروب شمال الخليل، واعتقل 4 شبان.

استعداد لكل السيناريوهات

وفي الغضون فقد تفقد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي في وقت سابق اليوم السبت، القوات المشاركة في الجهود الإسرائيلية الرامية للقبض على الأسرى الفلسطينيين الفارين من سجن جلبوع.

وقال كوخافي، إن "التعاون بين أجهزة الأمن المختلفة والمعنية هو مفتاح الأعمال للقبض على الفارين مثلما أثبتم في الأيام الأخيرة".

وأضاف: "لهذا الحادث تداعيات إقليمية وفي جبهات أخرى ونحن نستعد لكل السيناريوهات".

وتابع كوخافي: "آلاف الجنود في الميدان وفي مقرات القيادة وفي الاستخبارات يعملون للقبض على الفارين.. سنعمل كل ما يتطلب منا بكل القوة من خلال قدرات تكنولوجية واستخبارية ووسائل خاصة".

بينيت يعلق

ومن جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت: "يجب الاستمرار في مشاركة المعلومات بشكل سريع وتوزيع المهام بشكل دقيق بين الأجهزة الأمنية".

وأضاف أن ذلك "سيسمح بتغطية المناطق التي قد يتواجد فيها الأسرى الفارون إلى أكبر حد ممكن".

وتابع بينيت: "يجب الحفاظ على درجة عالية من الاستنفار ومواصلة التعاون فيما بينكم حتى إتمام العملية".