الملك سلمان بقمة الخليج: الإرهاب والطائفية خلقا واقعا مؤلما
بدء أعمال القمة الـ37 للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي، برئاسة عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبحضور رئيسة وزراء بريطانيا.
بدأ قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مساء الثلاثاء، في العاصمة البحرينية المنامة، أعمال القمة الـ37 للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي، برئاسة عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
والتقطت الصور التذكارية لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في أعمال القمة الخليجية التي تستمر يومي الثلاثاء والأربعاء، بحضور رئيسة وزارء بريطاينا تيريزا ماي، كأول زعيمة بريطانية تشارك في القمة.
وافتتح عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، جلسة أعمال الدورة الـ37 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مساء الثلاثاء، بحضور قادة دول مجلس التعاون وأمين المجلس، بقاعة الاجتماعات بقصر الصخير.
وقال الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إن مجلس التعاون لدول الخليج العربية بات صرحا دوليا فاعلا، مشيرا إلى أن اجتماع القمة الخليجية يأتي في ظل ظروف غير مسبوقة، مشددا على أن دول الخليج تتفوق في مواجهة فوضى التطرف والإرهاب.
وتحدث خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عن مرور المنطقة بأمور غاية في التعقيد، تتطلب تكاتف دول مجلس التعاون الخليجي لمواجهتها.
وقال الملك سلمان بن عبدالعزيز، إن الواقع المؤلم الذي تعيشه بعض من بلداننا العربية، من إرهاب وصراعات داخلية وسفك للدماء، هو نتيجة حتمية للتحالف بين الإرهاب والطائفية والتدخلات السافرة، مما أدى إلى زعزعة الأمن والاستقرار فيها.
وشدد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على أن المنطقة تتطلب العمل سويا لترسيخ الأمن والاستقرار فيها، مشيرا إلى أن الجهود لا تزال مستمرة لإنهاء الصراع في اليمن، أما عن سوريا فضمان الاستقرار فيها يتمثل في حل سياسي.
وفي السياق ذاته، أكد أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، خلال كلمته، مساء الثلاثاء، في القمة الخليجية الـ37، أن أوضاع المنطقة تتطلب تنسيقا مشتركا لتحصين دول الخليج العربي، مشددا على ضرورة مضاعفة العمل الجماعي لمواجهة الإرهاب.
وشدد الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح على إدانة الكويت الشديدة لاستهداف جماعة الحوثي وعلي عبدالله صالح لمكة المكرمة، مشيدا بجهود مبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد نحو تحقيق السلام في البلاد.
وأشار الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح، إلى أن الكويت تؤيد حلا سياسيا يحقن دماء الشعب السوري ويحفظ وحدة أراضيه، مشيرا إلى تطلع دولة الكويت لتحصين والحفاظ على إنجازات القوات العراقية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
وإلى ذلك، دعا الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح، المجتمع الدولي لتنفيذ واجباته للضغط على إسرائيل لحملها على القبول بالسلام فيما يخص القضية الفلسطينية.
aXA6IDMuMTM5LjIzNi45MyA= جزيرة ام اند امز