جنكيز خان.. وحّد قبائل المغول و"هزمه" حب النساء
اسمه يعني "قاهر العالم" وقد كان محاربا بارعا وحاكما عبقريا لم يشق له غبار في ساحات القتال، لكنه مني بهزائم نكراء على يد النساء.
لا أحد بإمكانه إنكار أن جنكيز خان كان زعيما ومحاربا وحاكما مغوليا من أشهر غزاة التاريخ، وحد القبائل المنغولية واستطاع أن يؤسس الإمبراطورية المغولية بتوحيد قبائل البدو من المغول والتتار.
لكن ذلك المقاتل الشرس كان يعاني من نقطة ضعف شديدة وهي حبه للنساء، فلقد كان ينحني صاغرا أمام أي امرأة تمتلك 3 مقومات للجمال بنظره: أنف صغير وشعر طويل وصوت جميل.
معايير كان يغرق حين يجدها في حب صاحبتها لدرجة أنه كان متزوجا بـ6 نساء ويمتلك نحو 500 محظية، وأنجب العشرات من البنات والذكور ممن يشكل أحفادهم اليوم نسبة معتبرة من تعداد البشرية حول العالم.
وبحسب تقارير إعلامية، كان جنكيز يقيّم جمال النساء بالنقاط، حيث كان يختار لنفسه الحاصلات على أعلى النقاط، فيما يترك الباقيات لمساعديه.
ولم تنج من شباكه حتى زوجات وبنات أعدائه ممن يكبدهن الهزائم في الحروب من الملوك والحكام، وهذا ما يفسر إنجابه لذلك العدد الهائل من الأطفال.
هزمته امرأة
وتذكر الروايات أنه خسر معركة حاسمة ذات مرة بسبب امرأة أوقعته في شباكه وتبين لاحقا أنها جاسوسة زرعها أعداؤه في قصره، وكانت تتمتع بمعايير الجمال التي يحبذها، ووقع في حبها سريعا.
أما هي فكانت تنقل ما يحدثها به جنكيز ليلا لخدم بالقصر كانوا يعملون لصالح سيدها، وبذلك تسربت أسراره العسكرية لتطيح به في حادثة نادرة، وهو الذي تعد إمبراطوريته الأكبر في التاريخ، ودماره ومذابحه من بين الأشنع.
سقط جنكيز في شباك تلك الجاسوسة وغرق في جمال أنفها الصغير وشعرها الطويل وصوتها العذب، في قصة عشق كلفته الكثير قبل أن يتفطن إلى حقيقتها ويعدمها حين كانت تتأهب للهروب من القصر.
aXA6IDE4LjIyNi4xNjMuMTY3IA== جزيرة ام اند امز