9 مليارات يورو تقرب الحكومة الألمانية من حصة بـ"لوفتهانزا"
أنجيلا ميركل صرحت بأنه من المتوقع أن يصدر قرار "قريبا" بشأن حزمة الإنقاذ الخاصة بشركة لوفتهانزا للطيران.
أكدت شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران أنها في مرحلة متقدمة من محادثات مع صندوق الاستقرار الاقتصادي للحصول على مساعدات تصل إلى 9 مليارات يورو (9.87 مليار دولار) من الدولة.
وأضافت الشركة، في بيان، أن حزمة الاستقرار ستشمل 3 مليارات يورو في شكل قرض من بنك الائتمان لإعادة التنمية الألماني (كي إف دبليو).
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل صرحت مساء الأربعاء بأنه من المتوقع أن يصدر قرار "قريبا" بشأن حزمة الإنقاذ الخاصة بشركة لوفتهانزا للطيران.
وقالت مصادر إن الاتفاق يمكن أن يتضمن حصول الحكومة الألمانية على أقل من 25% من أسهم شركة الطيران، ومقعدين في مجلس الإشراف، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
لكن المصادر أكدت أن الصفقة نفسها لن تمنح الحكومة الألمانية حق النقض (فيتو) على قرارات إدارة الشركة.
من ناحيته، قال متحدث باسم الحكومة الألمانية مساء الأربعاء إن المفاوضات مع شركة لوفتهانزا للطيران حول تقديم مساعدات حكومية للشركة المتعثرة، لم تنته بعد.
وأضاف المتحدث أن "المحادثات أحرزت تقدما كبيرا لكنها لم تُخْتَتَم بعد".
وأظهر موقع تداول الأسهم عبر الإنترنت "تريد جيت" ارتفاع سعر سهم شركة لوفتهانزا بنسبة 45% بعد وقت قصير من تقرير صحفي عن التوصل إلى اتفاق بشأن حزمة إنقاذ الشركة.
وكانت مجلة "شبيجل" ذكرت في وقت سابق أن الحكومة الألمانية اتفقت على الكيفية التي ستتدخل بها الدولة في الشركة التي تعثرت بسبب جائحة كورونا.
وذكرت المجلة أن ميركل ووزير المالية أولاف شولتس ووزير الاقتصاد بيتر التماير اتفقوا على حل توافقي.
ويبلغ إجمالي مساهمة الحكومة الألمانية في الشركة 9 مليارات يورو.
وتتفاوض الحكومة ولوفتهانزا منذ أسابيع على تقديم مساعدات حكومية للشركة المتعثرة، وثمة خلاف داخل الائتلاف الحكومي حول نماذج التدخل في لوفتهانزا.