ألمانيا تدرس الطلب الأمريكي بشأن حماية هرمز
كرامب-كارنباور تعهدت برفع نفقات بلادها العسكرية إلى 1.5% من إجمالي الناتج الداخلي بحلول 2024
قالت وزيرة الدفاع الألمانية أنجريت كرامب كارنباور، الأربعاء، إن بلادها تدرس بالتعاون مع فرنسا والمملكة المتحدة الطلب الأمريكي للمشاركة في مهمة حماية في مضيق هرمز.
وتابعت وزيرة الدفاع الألمانية، خلال أول لقاء مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج،: "نريد التوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران، ونريد الحفاظ على الاتفاق النووي.. سيتم اتخاذ قرار في ضوء هذه العناصر".
من جانب آخر، تعهدت كرامب-كارنباور برفع نفقات بلادها العسكرية إلى "1.5% من إجمالي الناتج الداخلي بحلول 2024"، لاحترام هدف الـ2% المفروض على جميع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.
وأعلنت، في بروكسل خلال أول لقاء مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج: "إننا شريك مخلص للحلف، ونريد أن نبقى كذلك مستقبلا".
وتعهدت الدول الأعضاء في الحلف برفع نفقاتها العسكرية إلى 2% من إجمالي الناتج الداخلي في 2024.
وبلغت 6 دول فقط هذا الهدف في 2019، وهي اليونان وإستونيا ولاتفيا ورومانيا وبولندا وبريطانيا وليتوانيا؛ 1.98% بحسب أرقام الحلف الأطلسي.
وتخصص فرنسا 1.84% من إجمالي الناتج الداخلي للنفقات العسكرية لعام 2019، وتعهدت برفعها إلى 2% في 2025.
وألمانيا، أول اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، تساهم بـ1.36%، ما يثير استياء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يتهمها بأنها "شريك غير نزيه لا يسدد مستحقاته".
ويعد عبء النفقات العسكرية موضوع خلاف مستمر بين الولايات المتحدة والأوروبيين، وسيكون مجددا موضع نقاشات خلال القمة التي تنظم في لندن في 3 و4 ديسمبر/كانون الأول في الذكرى السبعين لتأسيس الحلف.
aXA6IDMuMTQ1LjkxLjExMSA= جزيرة ام اند امز