ألمانيا: أوروبا وأمريكا مطالبتان بالتصدي لصواريخ إيران
زيجمار جابرييل وزير الخارجية الألماني يقول في مؤتمر صحفي إن الولايات المتحدة على صواب في التعامل مع إستراتيجية إيران في المنطقة.
قال وزير خارجية ألمانيا زيجمار جابرييل اليوم الخميس إن على أوروبا والولايات المتحدة أن تتصدى لإيران فيما يتعلق ببرنامجها الصاروخي ودورها في الحرب الأهلية السورية، وهو ما اتفقت معه فيديريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي.
وقال جابرييل، قبل اجتماعه مع نظرائه البريطاني والفرنسي ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي؛ إن الولايات المتحدة على صواب في التعامل مع المخاوف المتعلقة باستراتيجية إيران في الشرق الأوسط.
وقال "نريد أن نتحدث مع إيران عن دورها في المنطقة وهو الأكثر إشكالا" مشيرا إلى النفوذ إيراني في اليمن وسوريا ولبنان.
وقال دبلوماسيون ومسؤولون إن فيديريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي استضافت اجتماع القوى الأوروبية لإبداء التأييد للاتفاق النووي عشية انتهاء مهلة يقرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدها ما إذا كان سيعيد فرض عقوبات على طهران رفعت بمقتضى الاتفاق.
ووصف وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الاتفاق النووي في بيان صدر قبل بدء الاجتماع في بروكسل بأنه "اتفاق ضروري يجعل العالم أكثر أمنا".
وكان قرار ترامب في أكتوبر تشرين الأول ألا يشهد بالتزام إيران بالاتفاق النووي قد أبرز اختلاف موقف واشنطن عن موقف بقية الدول الموقعة على الاتفاق وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي.
وقد حذر الحلفاء الأوروبيون من حدوث صدع مع واشنطن فيما يتعلق بالاتفاق النووي وهم يقولون إن الاتفاق سينهار إذا ما أعادت واشنطن فرض العقوبات على إيران.
ويتعين على ترامب أن يقرر بحلول منتصف يناير/كانون الثاني الجاري ما إذا كان سيواصل استثناء صادرات النفط الإيرانية من العقوبات الأمريكية بمقتضى بنود الاتفاق.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء إن من المتوقع أن تبت إدارة ترامب في الأمر يوم الجمعة.
ويأتي القرار في وقت تواجه فيه الحكومة الإيرانية احتجاجات بسبب المصاعب الاقتصادية والفساد ترتبط بشعور الشباب الإيراني بالإحباط لعدم تحقق الفوائد المرجوة من رفع العقوبات.
aXA6IDE4LjIyNi4xNy4yNTEg
جزيرة ام اند امز