حملة ألمانية ضد "عصابة عراقية" تدعم الإرهاب
مصادر أمنية قالت إن 500 شرطي من القوات الخاصة الألمانية نفذوا حملات مداهمات متزامنة في 11 مدينة شمال الراين ويستفاليا ضد عصابة عراقية.
شنت الشرطة الألمانية، الأربعاء، حملة مداهمات واسعة ضد "عصابة عراقية"، حيث جرى تفتيش 43 منزلا في 11 مدينة بولاية شمال الراين ويستفاليا غربي البلاد، ما أسفر عن اعتقال عددٍ من الأشخاص.
- لاستخدامها في أغراض أخرى.. ألمانيا ترفض الجوازات الدبلوماسية التركية
- فاقت الـ100..ألمانيا تراقب مساجد يستغلها تنظيم الإخوان الإرهابي
ونقلت صحيفة بيلد الألمانية، واسعة الانتشار، عن مصادر أمنية لم تكشف عن هويتها، أنه "عند الخامسة فجر اليوم، بدأ 500 شرطي من القوات الخاصة مسلحين بسلاح ثقيل تنفيذ حملات مداهمات متزامنة في 11 مدينة شمال الراين ويستفاليا، ضد ما يُعرف بـ(جماعة السلام 313) العراقية".
وأشارت الصحيفة إلى أن عناصر الشرطة فتشوا 43 منزلا، فيما كانت أبرز المدن التي شهدت الحملة "كولونيا، ودويسبورج، وبون، وهونسكه، وزيجبورج، ودورتموند، وكريفيلد".
تأتي حملة المداهمات "على خلفية اتهامات يوجهها الادعاء العام لهذه الجماعة العراقية بمخالفة قانون الأسلحة النارية، وتهريب البشر، والاتجار في المخدرات وتزوير الهويات".
ووفق "بيلد" شارك في المداهمات محققون في قطاع الجريمة المنظمة، وآخرون تابعون للادعاء العام>
وتشتبه السلطات الألمانية في تمويل العصابة العراقية مليشيات إرهابية في العراق بأموال "غير شرعية"، وفق الصحيفة ذاتها.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الشرطة كريستوف ويكهورت: "المداهمات تأتي لجمع الأدلة، ولم نخطط للقيام باعتقالات"، مضيفا أن ملف دعم العصابة لمنظمات إرهابية ماليا لا يزال قيد التحقيق.
ورغم تصريحات ويكهورت، فإن موقع "آر بي" الإخباري الألماني ذكر أن الشرطة اعتقلت عددا من الأشخاص خلال المداهمات. ووفق المحققين، فإن المجموعة ليست سلمية على الإطلاق.
ولم تنته حملة المداهمات حتى الساعة 12 بتوقيت جرينتش، فيما تقول بيلد إن الشرطة ستصدر بيانا عصر اليوم حول نتائج وملابسات المداهمات التي قامت بها.