كشف وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، عن أطراف لم يسمها قال إنها لم تلتزم بسحب القوات الأجنبية من ليبيا.
وقال "ماس"، قبيل مؤتمر برلين 2 بشأن الأوضاع في ليبيا، إنه : "هناك أطرافا لم تلتزم باتفاق سحب القوات الأجنبية من ليبيا الذي تم التوصل إليه في مؤتمر برلين السابق".
وانتقد وزير الخارجية الألماني عدم سحب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
ويأتي انعقاد مؤتمر برلين 2 في إطار لقاء جديد يهدف للعمل على توفير شروط إجراء انتخابات في ليبيا نهاية السنة الجارية وانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة.
وتلتقي الدول الرئيسية المعنية بالنزاع الليبي الأربعاء مجددا في برلين في إطار مؤتمر جديد الهدف منه ضمان إجراء انتخابات في ليبيا وللمرة الأولى تشارك الحكومة الانتقالية الليبية في المؤتمر الذي يعقد على مستوى وزراء الخارجية.
وسيبحث المجتمعون في برلين 2 في العملية الانتقالية الليبية منذ المؤتمر الأخير والمراحل المقبلة لفرض استقرار دائم للوضع على ما أوضحت وزارة الخارجية الألمانية المضيفة للمؤتمر.
وفي 19 يناير/كانون الثاني 2020 جمع مؤتمر أول في العاصمة الألمانية برعاية الأمم المتحدة قادة الدول المعنية بالنزاع التي توصلت إلى اتفاق هش لوقف الحرب.
ومن المقرر أن يقوم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس بمداخلة عبر الفيديو، فيما ستمثل الولايات المتحدة بوزير الخارجية أنتوني بلينكن الذي يقوم بجولة أوروبية.
ويعلق الجيش الليبي على اجتماع "برلين 2" الذي سيعقد خلال أيام لتحريك ملف المرتزقة الذي يراوح مكانه، رغم مرور قرابة عام على اتفاق جنيف.
رهان الجيش الليبي على المؤتمر الدولي المرتقب، جاء على لسان مدير إدارة التوجيه المعنوي اللواء خالد المحجوب خلال تصريحات صحفية.
وقال المحجوب إن الداخل الليبي وكذلك المجتمع الدولي يراهن على اجتماع "برلين 2" الذي سيعقد في 23 يونيو/حزيران الجاري، لتحريك هذا الملف والوصول إلى توافق حقيقي حوله.
وتواجه تركيا اتهامات دولية، بإرسال المرتزقة إلى ليبيا وانتهاك قرارات حظر توريد السلاح إلى البلاد، وتجاوزها لإرادة المجتمع الدولي التي تبلورت في مخرجات "مؤتمر برلين1"، وهي: تعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح، وتسريح ونزع سلاح المليشيات وفرض عقوبات على الجهة التي تخرق الهدنة.