أدلة جديدة على روابط تحالف "كليم" بالإخوان في ألمانيا
يوما بعد يوم، تتزايد الأدلة على وجود روابط بين الإخوان وتحالف "كليم" في ألمانيا.
وكان تحقيق لـ"العين الإخبارية" كشف قبل أيام عن وجود 3 تنظيمات تابعة للإخوان ضمن تحالف كليم، بينها منظمة إنسان، وهي منظمة ضغط إخوانية تنشط في ألمانيا.
- الإخوان في ألمانيا.. ضربة برلمانية جديدة وردٌ منتظر من الحكومة
- "العين الإخبارية" تكشف تفاصيل جلسة برلمان ألمانيا حول الإخوان
تقرير لصحيفة بيلد الألمانية أكد ما خلص إليه تقرير "العين الإخبارية"، وأضاف بعض المعلومات الجديدة.
ووفق صحيفة بيلد الألمانية، وافقت وزيرة الدولة لشؤون الاندماج ومفوضة مناهضة العنصرية ريم العابالي رادوفان على ما مجموعه 287 ألف يورو من أموال الضرائب كتمويل لتحالف كليم" الذي يفترض أن يكافح العنصرية، في عامي 2022 و2023.
الأكثر من ذلك، أن العابالي رعت حملة نظمها تحالف "كليم" حول "العنصرية المعادية للمسلمين" في يونيو/حزيران الماضي.
لكن "كليم" تملك روابط واضحة مع الإخوان الإرهابية في ألمانيا. ووفق صحيفة بيلد الألمانية، يضم تحالف "كليم" أعضاء في جمعية "إنسان" المرتبطة بالإخوان، بحسب هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية".
من عام 2015 إلى عام 2022، شغل محمد حجاج منصب العضو المنتدب لمنظمة "إنسان"، على الرغم من أنه يشغل أيضًا منصب نائب رئيس مجلس إدارة جمعية "طيبة"، التي صنفها فرع برلين لهيئة حماية الدستور في عام 2016 على أنها قريبة من جماعة الإخوان.
كما أن أعضاء "إنسان" لهم صلات شخصية بـ"مركز الثقافة والتعليم الإسلامي" ، الذي يعتبر ملتقى لمؤيدي حركة حماس. كما أن المركز وثيق الصلة بمنظمة "الجماعة المسلمة في ألمانيا"، المنظمة المظلية للإخوان في الأراضي الألمانية.
كل هذه الروابط المتشعبة بين تحالف كليم والإخوان، وردت في رد بلدية برلين على طلب إحاطة قدمه حزب البديل لأجل ألمانيا في برلمان الولاية.
وبخلاف روابط كليم مع الإخوان في ألمانيا، تعاون تحالف كليم "جماعة مناهضة الإسلاموفوبيا بلجيكا"، والأخير فرع للتجمع المناهض للإسلاموفوبيا فرنسا (CCIF).
وجرى حظر التجمع المناهض للإسلاموفوبيا في فرنسا بعد مقتل المعلم صامويل باتي في هجوم إرهابي قبل سنوات، بناء على اتهامات بالتحريض على الإرهاب.
وتعليقا على ذلك، قال السياسي الألماني المعارض، علي أرتان توبراك إنه يشعر بالقلق من وجود تمويل حكومي لتحالف كليم.
وتابع في تصريحات صحفية: "هنا يمكنك أن ترى العواقب الخطيرة لوضع مكافحة العنصرية ضد المسلمين، في أيدي جماعات الضغط من الإسلام السياسي".