ماسة بـ12 مليون دولار ضمن مسروقات متحف دريسدن
ماسة دريسدن البيضاء تعد واحدة من أغلى المجوهرات في مجموعة حاكم ساكسونيا السابق أغسطس القوي.
تشتمل الحلي القديمة التي سُرقِت خلال عملية سطو كبيرة على متحف "القبو الأخضر" في مدينة دريسدن الألمانية، الإثنين، على قطعة ماس بعيار 49 قيراطاً تصل قيمتها إلى 12 مليون دولار.
وذكر المتحف الذي نشر قائمة بالقطع المسروقة أنها شملت سيفاً مرصعاً بـ9 ماسات كبيرة و770 ماسة أصغر حجماً وحقيبة كتف تحوي قطعة ألماس بعيار 49 قيراطاً.
وتعد ماسة دريسدن البيضاء واحدة من أغلى المجوهرات في مجموعة حاكم ساكسونيا السابق أغسطس القوي.
وقال توبياس كورميند، المدير التنفيذي لمتاجر التجزئة "77 دايموندز" المتخصصة في بيع الماس، إنه يمكن أن تصل قيمة تلك الماسة إلى ما بين 10 ملايين و12 مليون دولار، مضيفاً أنها "ستكون الجائزة الكبرى" للسارقين لو حصلوا عليها.
وأضاف أن "ماسة دريسدن البيضاء الكبيرة كانت تتمتع بنقاوة تميزها عن بقية القطع".
وفي مقاطع فيديو التقطتها كاميرات المراقبة في المكان ونشرتها الشرطة، الإثنين، يمكن رؤية أحد المشتبه بهم يستخدم فأسا لاقتحام صالة العرض التي تضم 3 مجموعات من المجوهرات الماسية.
واقتحم اللصوص المتحف في الساعات الأولى من صباح الإثنين وقطعوا التيار الكهربائي بشكل جزئي عنه قبل اقتحام نافذة محمية بقضبان حديدية، ثم توجهوا مباشرة إلى خزنة فيما وصفته الشرطة بأنه "جريمة محددة الهدف ومتعمدة".
وأوضحت الشرطة، الأربعاء، أنه بعد التدقيق في الفيديو، تعتقد أن هناك 4 مشتبه بهم.
وبعد دعوة الشهود إلى تقديم شهاداتهم في وقت مبكر من الأسبوع، قالت لجنة التحقيق إنها تلقت 205 معلومات بحلول ظهر الأربعاء.
وقال قائد شرطة دريسدن، يورج كوبيسا، إن "عصابة إجرامية" قد تكون وراء السرقة.
وأشارت الشرطة إلى أنها كانت على اتصال أيضا بنظيرتها في برلين للبحث في روابط محتملة لسرقة مماثلة حصلت في العاصمة قبل عامين.
ففي العام 2017، سرقت قطعة ذهبية عملاقة بعيار 100 قيراط من متحف بوده في برلين.
وفي وقت لاحق، ألقي القبض على 4 رجال لهم صلة بعصابة سيئة السمعة في برلين وتمت محاكمتهم.
ولم يتم استرداد القطعة الذهبية مطلقاً، ما زاد مخاوف من أن تبقى كنوز دريسدن مفقودة إلى الأبد.
aXA6IDMuMTcuMTY2LjE1NyA= جزيرة ام اند امز