"يجب أن نتحدث".. الكرملين يعيد "الحرارة" إلى خطوط برلين
في خطوة لافتة، عرضت الرئاسة الروسية فرصة إجراء محادثة هاتفية بين الرئيس فلاديمير بوتين والمستشار الألماني أولاف شولتز، ما يحرك بعض الأمل في حلحلة الأزمة بأوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لإجراء محادثة هاتفية جديدة مع المستشار الألماني أولاف شولتز بشأن الحرب في أوكرانيا.
- تصريح صادم من رئيس روسيا السابق حول مصير الحرب
- أوكرانيا بين مطرقة الناتو وسندان روسيا.. تحذير ووعيد وحرب شاقة
وذكر بيسكوف أن شولتز لم يتصل، ولم تبادر برلين بمحادثة مشابهة حتى الآن، في رد على بيانات للمستشار الألماني بشأن عدم تحدثه مع بوتين في الوقت المناسب.
وأضاف بيسكوف: "من الضروري أن نتكلم".
وتابع: "لا يزال الرئيس بوتين منفتحا على الحوار، لكنه بالطبع يستهدف الهدف الجوهري المتمثل في حماية مصالح مواطنينا".
وبحسب الكرملين، تحدث بوتين وشولتز هاتفيا في المرة الأخيرة لنحو ساعة في الثاني من ديسمبر/كانون الأول 2022 خلال مكالمة بادرت بها برلين، لمناقشة الوضع في أوكرانيا وعواقب الحرب.
وقال شولتز في وقت سابق لصحيفة "كولنر شتات- أنتسايجر": "في نهاية المطاف سيتعين أن يكون هناك اتفاق بين حكومتي موسكو وكييف".
وذكر شولتز أن "آخر مكالمة هاتفية له مع رئيس ديوان الرئاسة الروسية مر عليها وقت طويل، لكنني أعتزم الحديث مع بوتين مجددا في الوقت المناسب".
ولفتت تصريحات شولتز الانتباه، حيث تختلف الآراء أوروبيا وفي الغرب عموما، بشأن مدى منطقية المحادثات مع بوتين الآن.
ووفق مراقبين، تحرك هذه التصريحات الإيجابية المتبادلة بين شولتز والرئاسة الروسية، الأمل في فتح قنوات اتصال تمهد لمحادثات بناءة لإنهاء الأزمة الأوكرانية.
aXA6IDMuMTQ5LjI3LjMzIA== جزيرة ام اند امز