لم يكتف راشد الغنوشي بإشعال الأزمات السياسية، بل يقود تونس عمدا إلى الاحتراب الأهلي لإنقاذ حركة "النهضة" الإخوانية.
مبادرة الغنوشي للحوار.. عنوان الأزمة يبحث عن مسلك نجاة
الغنوشي في "محكمة" التونسيين.. رفض وانعدام ثقة
وتثير تصرفات الغنوشي، رئيس البرلمان وقائد حركة النهضة الإخوانية، الانتقاد في معسكرات الخصوم السياسيين، وفي داخل حركته على حد سواء، ما ينذر بقرب نهاية "أخطر رجل" في تونس.
ففي تصريحات صحفية مؤخرا، قال القيادي السابق بحزب حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي إن "النهضة انتهت سياسيا، ولم يعد لها دورا إيجابيا في البلاد"، في صفعة جديدة لسياسة الغنوشي من داخل البيت الإخواني.