«الأسطول الشبح».. فرنسا تتعقب «النفط المحظور» عبر البحار

مسؤول فرنسي يقدر حجم «الأسطول الشبح» الذي تستخدمه روسيا وإيران وكوريا الشمالية لنقل النفط عبر تجنب العقوبات، بـ«نحو 900 سفينة».
واليوم الأربعاء، قال الأميرال بونوا دو غيبير رئيس الإدارة البحرية في المانش وبحر الشمال إن «ما تقوم به الدولة هو أولا مراقبة يقظة جدا لهذا الأسطول الذي نقدر أنه قد يكون يضم 900 سفينة، بينها نحو 10 سفن تتم مراقبتها يوميا في المانش».
ولاحظ أن «الأسطول الشبح» هذا ليس محصورا «بالمصالح الروسية فقط، بل يشمل أيضا مصالح دول أخرى مثل إيران أو كوريا الشمالية».
وفي إطار الحزمة الـ18 من العقوبات التي اقترحتها المفوضية الأوروبية، يعتزم الاتحاد الأوروبي إضافة 70 ناقلة نفط من «الأسطول الشبح» إلى قائمته للسفن التي سبق أن استخدمتها موسكو، والتي تضم حاليا 342 اسما.
من جهته، قدر وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور العدد الإجمالي لسفن «الأسطول الشبح» الروسي بـ500 سفينة.
وأوضح دو غيبير أن "هذه الظاهرة تستفيد من الطابع الليبرالي للقانون الدولي البحري، إضافة إلى الانعدام النسبي في شفافية النقل البحري".
وأضاف أن «الأمر يتصل خصوصا بناقلات متوسطة القدرة، غالبا ما تكون قديمة، استحوذ عليها أخيرا مشغلون يصعب تحديد هوياتهم ولا يستوفون غالبا أدنى معايير السلامة».
وتابع: «لدينا شكوك كذلك في مدى متانة بوليصة التأمين».
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjUyIA== جزيرة ام اند امز