10 قتلى في تفجير انتحاري وسيارة مفخخة بمقديشو

مقتل موظف حكومي في انفجار قنبلة مزروعة في سيارته، وانتحاري يقتل 9 جنود بعد تفجير نفسه داخل معسكر للجيش الصومالي.

قتل 9 جنود صوماليين وأصيب آخرين في هجوم انتحاري نفذه منتحل شخصية جندي تابع لحركة الشباب الإرهابية، صباح الإثنين، عندما فجر نفسه داخل أحد أكبر معسكرات التدريب في العاصمة مقديشو، بينما انفجرت سيارة مفخخة في حادث منفصل وقتلت موظفا حكوميا.

وقال عبد القادر فرح، العسكري الذي كان متواجدا في المكان عند وقوع الهجوم، لوكالة فرانس برس إن "الانتحاري أوقف عند المدخل الرئيسي للمعسكر حيث فجر نفسه"، مضيفا أن "9 جنود قتلوا وأصيب عدد آخر".

وأشار فرح إلى أن العملية تمت أثناء انعقاد اجتماع لمسؤولين عسكريين، دون التوضيح إن كان قائد الجيش أحمد محمد جمال بين الحاضرين. 

وكان المقدم محمد عبد الرحمن أوضح في وقت سابق لوكالة فرانس برس، أن "انتحاريا متنكرا بزي جندي تمكن من التسلل إلى معسكر التدريب" الواقع في جنوب العاصمة وفجر نفسه. 

وأعلنت حركة الشباب الإرهابية التي بايعت تنظيم "القاعدة"، مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري متحدثة عن "عشرات القتلى". 

ويأتي الاعتداء غداة هجوم بسيارة مفخخة استهدف القائد الجديد للجيش محمد أحمد جمال الذي نجا منه، عندما استهدف انتحاري يقود سيارة مفخخة الموكب المرافق لقائد الجيش الجديد الذي عينه الرئيس محمد عبد الله محمد الخميس الماضي.

وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن هذه العملية كذلك، مقرة بأن "قائد الجيش نجا بفارق ضئيل"، فيما أكد مسؤول رفيع في الجيش أن الهجوم أدى الى مقتل 10 أشخاص على الأقل.

ومن جانب آخر، شهدت مقديشو، الإثنين، انفجار سيارة ملغومة قبل ساعات قليلة من تفجير الانتحاري نفسه في معسكر الجيش.

وقال مسؤولون صوماليون، الإثنين، إن أحد العاملين بالحكومة قُتل في انفجار قنبلة مزروعة في سيارته.

وأوضح عبدالفتاح عمر هالاني المتحدث باسم رئيس بلدية مقديشو، أن "السيارة الملغومة قتلت موظفا صغيرا بالحكومة".