مستثمرون لـ"بوابة العين": "نيوم" سيحدث رواجاً كبيراً للسياحة بالمنطقة
خبراء سياحة يقولون إن مشروع "نيوم" سيحدث طفرة كبيرة على مستوى السياحة خاصة الترفيهية.
قال خبراء سياحة لـ"بوابة العين" إن مشروع "نيوم" الذي أطلقه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، سيُحدث طفرة كبيرة على مستوى السياحة خاصة الترفيهية بالمنطقة؛ لأهمية الموقع الذي يربط بين 3 قارات وسهولة الوصول إليه من جميع بلدان العالم في فترة زمنية لا تستغرق 7 ساعات على الأقصى.
وقال سامي سليمان رئيس جمعية المستثمرين في طابا ونويبع، إن المشروع سيحدث رواجا كبيرا للمنطقة المشتركة بين السعودية ومصر والأردن، ونقلة كبيرة لواقع السياحة الترفيهية في الدول العربية.
وأضاف سليمان: "العبقرية في اختيار الموقع؛ حيث إنه أكثر برودة من المناطق المحيطة في الخليج؛ الأمر الذي يتناسب مع طبيعة أكثر بلدان العالم".
ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، سيتم دعم "نيوم" بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام المقبلة من قبل المملكة العربية السعودية، وصندوق الاستثمارات العامة.
ويضيف سليمان، يميز تلك المنطقة، وجود العديد من الجزر البكر والمناظر الخلابة والجبال شاهقة الارتفاع التي تكتسي بالثلوج مع صحراء شاسعة وممتدة إلى ساحل البحر.
من جانبه قال الدكتور مصطفى بدرة خبير الاقتصاد، إن الجانب السياحي المتمثل في إنشاء أكبر منطقة ترفيهية في العالم، سيوفر فرصا كبيرة للعمالة والسكن ويحد من البطالة في مصر والأردن.
وأضاف: "موقع المدينة متميز؛ إذ يقع على امتداد طريق الحرير الذي تمر من خلاله معظم أساطيل السفن، التي من المؤكد أنها سترتكز في تلك المنطقة الترفيهية على غرار سواحل إندونيسيا وجزر الفلبين.
وأعلنت جمعية مستثمري السياحة المصرية عقد اجتماع، مطلع نوفمبر المقبل؛ لدراسة مشروع "نيوم" وبحث الاستفادة منه، وفقا لتصريحات تامر نبيل أمين عام جمعية مستثمري البحر الأحمر.
وقال إن المشروع يفتح الباب لتنشيط حركة السياحة الوافدة لمنطقة البحر الأحمر، ويضخ المزيد من الاستثمارات.
وتابع: "السعودية أصبحت تملك خبرة كبيرة في مجال التخطيط، كما أن مصر لديها خبرات مهمة في مجال السياحة والترفية، وتكامل الخبرات بين البلدين سينعكس بشكل إيجابي".
وتستهدف المملكة أن يكون المشروع مركزا رائدا بالعالم يجمع أفضل العقول البشرية في مدينة مصممة على طراز المدن الذكية ونمط معيشة متقدم مستفيدة من موقعها الاستراتيجي بين قارات العالم القديم آسيا وأوروبا وإفريقيا.