كاميرا الشرطة تفضح انتهاك "قيود كورونا" بحفل في بريطانيا
شرطة مانشستر الكبرى قالت إن نحو 200 شخص حضروا الحفل أثناء فترة إغلاق كورونا والبعض رشق الضباط بمقذوفات نارية.
رصدت كاميرا تصوير حراري مثبتة على مروحية تابعة للشرطة البريطانية، حفلة منزلية غير قانونية شهدت رشق الضباط بمقذوفات نارية، أثناء محاولتهم تفريق الحشود.
وقالت شرطة مانشستر الكبرى، إن نحو 200 شخص حضروا حفلا، ليل السبت، في انتهاك للإجراءات الاحترازية الخاصة بفترة الإغلاق، للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، مثل التباعد الاجتماعي، ونشرت لقطات تظهر محاولة البعض التسلق فوق الأسوار للدخول.
وذكرت الشرطة في بيان على موقعها الإلكتروني، أنه في حوالي الساعة 10.10 مساءً السبت، استدعيت قوات الشرطة إلى عقار سكني في هارلو درايف، بمنطقة جورتون، وحضر الضباط، وفور وصولهم، تم رشقهم بالمقذوفات قبل اكتشاف حضور ما يقرب من 200 شخص.
ووقعت الشرطة غرامة على المُستأجر، كما أصدرت محكمة مانشستر وسالفورد الجزئية أمر إغلاق لمدة 3 أشهر يحظر الوصول إلى المبنى من قبل أي شخص باستثناء المالكين والمستأجرين.
وأظهر تسجيل مصور شاركه الحساب الرسمي لشرطة مانشستر الكبرى عبر "تويتر" عددا كبيرا من الأشخاص الذين شاركوا في هذا التجمع.
من جانبه، قال المفتش جيم آدامز من منطقة مدينة مانشستر: "طوال فترة انتشار (كوفيد -19)، كانت الشرطة تتفاعل مع الأشخاص في جورتون وأود أن أشكر الأغلبية على امتثالهم للقيود".
وأضاف: "ومع ذلك، كان هذا الحادث غير مقبولا وغير مفهوما، لذلك يسعدني أن المحكمة قبلت طلبنا لتمديد إشعار الإغلاق لمدة 48 ساعة لضمان عدم وجود تجمعات كبيرة أخرى غير قانونية في هذا العقار".
وتابع: "أتفهم أن هذا وقت محبط، الكثيرون منا يريدون رؤية أحبائهم لكننا بحاجة إلى مواصلة الامتثال. يُعد الإنفاذ هو الملاذ الأخير للشرطة ولكن أمر الإغلاق اليوم هو تحذير بأن الضباط سيتخذون إجراء عند الضرورة".
بينما قال المستشار نايجل مورفي، وهو نائب رئيس مجلس مدينة مانشستر: "كان هذا انتهاكاً صارخاً لقيود (كوفيد-19)، والتي وُضعت لحماية الجميع في مجتمعاتنا"، مشيراً إلى أن عدد حالات المصابين ستنخفض فقط عند لعب الجميع لدوره من خلال التصرف بمسؤولية.
ولا تزال مانشستر الكبرى تخضع لقيود الإغلاق على التجمعات بسبب الارتفاع في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وسجلت المملكة المتحدة نحو 320 ألفا و286 إصابة، وأكثر من 41 ألفا و381 وفاة بالفيروس، بينما تعافى حتى يوم الأربعاء.
ويكافح العالم الوقت الراهن من أجل السيطرة على تفشي المرض، بعد ارتفاع عدد الوفيات حول العالم، الأربعاء إلى 784 ألفا و823، وبلوغ عدد المصابين نحو 22.33 مليون شخص، بينما تعافى نحو 15.07مليون شخص.
aXA6IDE4LjIxOS4yNS4yMjYg جزيرة ام اند امز