إنقاذ المناخ يبدأ من مطبخ منزلك.. كيف؟
وسط الدعوات بتحقيق مستقبل أكثر استدامة في مواجهة التغير المناخي، اتسع التركيز على ممارسات الأفراد أنفسهم وليس المؤسسات والشركات والدول فقط، في محاولة لتهيئة السبل الممكنة لجعل أنماط المعيشة أكثر استدامة.
وفي هذا الإطار، قدمت صحيفة واشنطن بوست مجموعة من النصائح التي تمكن الأفراد من المساهمة بشكل فعال في أسلوب حياة أكثر استدامة، بدءا من مطبخ المنزل.
ومن خلال مجموعة من النصائح البسيطة في أساليب الطهي والتعامل مع أجهزة المطبخ المختلفة، يمكن أن تجعل مطبخك أكثر خضارا واستدامة، وأكثر صداقة للبيئة، وذلك عن طريق ما يلي من خطوات:
أسلوب غلي المياه
من النصائح الهامة لجعل مطبخك أكثر استدامة، مراعاة أسلوب صديق للبيئة في التعامل مع المياه المغلية، للحد من انبعاثاتها الحرارية.
وتنصح "واشنطن بوست" بأنه عند وصول المياه لمرحلة الغليان أثناء الطبخ، لا بد من تغطية القدر الذي يحتوي على المياه لحين غلق الموقد.
تخلص من المحارم الورقية
المحارم الورقية أو المناديل الورقية، من الأدوات التي لاتدعم الاستدامة عند استخدامها داخل المطبخ في تنظيف الأسطح أو تنشيف البقع.
بدلا منها يمكن استخدام الإسفنج والمحارم القطنية، كأساليب بنفس درجة الفاعلية ولكن أكثر صداقة للبيئة.
إعادة التدوير
من نصائح اعادة تدويرأدوات المطبخ، إعادة استخدام ورق الزبدة "البرشمان"، الذي من الممكن إعادة استخدامه أكثر من مرة، بعد غسله وتجفيفه وتدعيمه بأوراق الألومينيوم في مختلف المهام التي يستخدم لأجلها داخل المطبخ.
تخلص من البلاستيكيات
المواد البلاستيكية، من أكثر انواع النفايات التي يصعب التخلص منها، لذا، من سبل تدعيم الاستدامة، التوقف عن استخدامها في الممارسات اليومية التقليدية، على مستوى المطابخ أو أي أسلوب آخر من أساليب العيش.
وتنصح "واشنطن بوست" بالبدء بالتخلص من الأكياس البلاستيكية واللجوء لأكياس جمع المستلزمات المصنعة من مواد صديقة للبيئة، أو الاكتفاء بالاحتفاظ بالخضراوات في أماكن مخصصة لها معرضة للتهوية دون استخدام حقائب بلاستيكية.
إعادة تدوير المياه
بعض أنواع المأكولات يتطلب قدر كبير من المياه في الطهي، مثل وجبة الأرز، عند الانتهاء من وجبة مشابهة، من الممكن الاستفادة من المياه المتبقية في مهام أخرى مفيدة.
من أمثلة ذلك، استخدام المياه الفائضة عن طهي الأرز في ري أي نوع من النباتات المنزلية لتجنب الهدر.
