تقلبات في سوق الطاقة العالم، مناخ متغير يهدد حياة البشر على كوكب الأرض
دول تتسابق للفوز بوقود المستقبل إنه الهيدروجين الأخضر.. الوقود المنقذ
فما هو الهيدروجين الأخضر؟
وهل سيتحول بالفعل إلى نفط المستقبل؟ .. إليك القصة من البداية
- أحلام خضراء في أتون الحروب.. حين تلد المعارك جيوشا صديقة للبيئة (تحليل)
- استطلاع مخيف.. تغير المناخ ينشر الرعب في دولة كبرى
الهيدروجين كمصدر للطاقة يمكن استخلاصه عبر عمليات كيميائية من الوقود الأحفوري أو المياه، أو مزيج من الاثنين.
ينتج الهيدروجين الأخضر عند القيام بفصل المياه عن طريق التحليل الكهربائي.
لكن ما هي مصادر إنتاج الهيدروجين؟
المصدر الأساسي هو الغاز الطبيعي، وعالميا ينتج 6% من الغاز الطبيعي العالمي 75%، أو 70 مليون طن من إنتاج الهيدروجين السنوي.
فيما يأتي الفحم بعد الغاز الطبيعي، لاستخدامه بكثرة في الصين، كما ينتج جزء صغير من النفط والكهرباء.
أما السبب الذي يجعل الهيدروجين وقود أخضر، كونه مستخلص من مصادر الطاقة المتجددة كالكهرباء والماء.
تراهن وكالة الطاقة الدولية على مزيد من الاهتمام بالهيدروجين الناتج عن استخدام التحليل الكهربائي للمياه".
ووفقا لتقرير إمدادات الهيدروجين سنويا يجري إنتاج نحو 120 مليون طن منه سنويا.
معظمه باستخدام الغاز والفحم الأحفوري اللذين يمثلان معا 95% من الإنتاج العالمي.
وفي عام 2020، جرى استخدام أكثر من 60% من سوق الهيدروجين العالمية البالغة 150 مليار دولار في عملية إنتاج الأمونيا.
تلتها عملية تكرير النفط وإنتاج الميثانول.
لماذا يتجه العالم نحو الهيدروجين؟
الهيدروجين يحتوي على ما يقرب من ثلاثة أضعاف الطاقة التي يحتويها الوقود الأحفوري، مما يجعله أكثر كفاءة.
وظهرت عدة استخدامات تجارية بالفعل للهيدروجين كمصدر للوقود
بما في ذلك في السيارات والحافلات وحتى الطائرات والمكوكات الفضائية
ومن المتوقع بحلول عام 2050 أن تصل قيمة سوق الهيدروجين إلى 600 مليار دولار.
وإلى ذلك الحين هل سيتربع النفط الأحفوري على عرش الطاقة أم تتوقع أن يزيحه الهيدروجين تدريجيا؟