أصبحت "ستاندرد آند بورز" أحدث وكالة تصنيف عالمية تعدل نظرتها المستقبلية لمصر إلى "سلبية".
وذلك بعد قرارات مشابهة من "موديز" و"فيتش" فما معنى "النظرة السلبية"؟
التصنيف الائتماني يتعلق بقدرة الدولة على سداد ديونها.
والنظرة السلبية تعني أن هناك احتمالا بخفض التصنيف مستقبلا
ويؤدي هذا بدوره إلى صعوبة الاقتراض وتحمل فوائد أعلى للديون الجديدة
في الحالة المصرية تخشى وكالات التصنيف من الفجوات التمويلية في الاقتصاد
"الحكومة المصرية بحاجة إلى تمويل كبير في 2023 بقيمة 17 مليار دولار وكذلك إلى تمويل بقيمة 20 مليار دولار في 2024" ، بحسب وكالة ستاندرد آند بورز .
أما الفجوات التمويلية تعني شحا في السيولة الأجنبية ومزيد من الضغط على الجنيه ومفاقمة فوائد الديون .
"40% من الإيرادات في مصر ستوجهها الحكومة لتسديد فوائد الديون" بحسب وكالة ستاندرد آند بورز .
لكن مصر تمتلك خطة للتعامل مع الوضع عبر تعزيز مصادر النقد الأجنبي من عدة قنوات :
أبرزها:
1- صادرات الغاز الطبيعي
2- إيرادات قناة السويس
3- الصادرات غير البترولية
4- تحويلات المغتربين
5 – السياحة
6 – جذب الاستثمارات الأجنبية
"الحكومة المصرية ستطبق حزمة إجراءات مالية ونقدية وهيكلية للتعامل مع المخاوف المتعلقة بارتفاع الاحتياجات التمويلية الخارجية للاقتصاد المصري" بحسب الدكتور محمد معيط وزير المالية المصري .
برأيك هل تستطيع مصر تفادي خفض تصنيفها؟ شاركونا.