"بصمات الفيديو".. تقنية من علي بابا لمكافحة قرصنة فيديوهاتها
تكنولوجيا توفر هوية مميزة لكل فيديو أصلي على الإنترنت، في مسعى لمكافحة القرصنة على منصاتها للتجارة الإلكترونية.
نفذت شركة علي بابا، عملاق التجارة الإلكترونية الصيني، مشروع "بصمات الفيديو"، وهي تكنولوجيا توفر هوية مميزة لكل فيديو أصلي على الإنترنت، في مسعى لمكافحة القرصنة على منصاتها للتجارة الإلكترونية.
وقالت وكالة شينخوا الصينية، الأربعاء، أصبحت الفيديوهات الصغيرة نوعا من الإعلانات الرائجة لدى الباعة على منصات علي بابا "تاوباو" و"تيمال". غير أنها دائما ما تفتقر إلى الحماية بسبب طول الوقت لتسجيل براءة الاختراع، الذي يستغرق 10 حتى 30 يوما؛ الأمر الذي يزيد مخاطر الاستخدام من قبل باعة آخرين.
ولكبح عمليات القرصنة الجديدة، طور مختبر الأمن لشركة علي بابا "بصمات" لجميع الفيديوهات الأصلية على منصتي تاوباو وتيمال، مستندا على أساس الخصائص مثل الترميز وضغط كل إطار حسبما قال خه يوان، خبير الخوارزميات لدى المختبر.
أضاف خه أنه يمكن استخدام البصمات لتحديد الفيديو حتى في حالة تقليص قطاعاته أو تعديل صوره.
ويمكن للباعة المشاركين في المشروع أن يرفعوا فيديوهاتهم، حيث سيتم خلق البصمات بشكل أوتوماتيكي، ومن ثم مقارنة البصمات مع بيانات القاعدة التي تمتلك مئات الملايين من الفيديوهات على المنصات لتحديد ما إذا كانت أصلية أم لا.
وبعد التصديق على الفيديوهات الأصلية، سيتم الإبلاغ عن أي فيديو آخر يماثلها بشكل كبير إلى أصحاب الفيديوهات الأصلية.
ووقع ما يزيد على 7000 صاحب أعمال للمشاركة في هذا المشروع بعد إطلاقه على الإنترنت لمدة شهر. وذكرت علي بابا أن بإمكان المشروع فحص ما يزيد على مليون فيديو صغير يستمر كل منها 20 إلى 30 ثانية كل يوم.